وقعت الهيئة العامة للطيران المدنى السعودى اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع سلطة الطيران فى جمهورية أثيوبيا الديمقراطية بهدف زيادة وتنمية الحركة الجوية بين البلدين. وأشار رئيس هيئة الطيران المدنى السعودى عبدالله رحيمى، إلى أن صناعة الطيران ذات نمو مستمر ومحرك رئيسى للنشاط الاقتصادى، مؤكدا أن مذكرة التفاهم التى تم توقيعها سوف تساهم فى فتح أسواق جديدة وزيادة الرحلات بين البلدين بما سيعود بالفائدة على المستهلك. وأضاف رحيمى، أن الاتفاقية تغطى حرية التشغيل بين البلدين لإتاحة تعدد الشركات فى بيئة مناسبة تضمن تعدد الخيارات أمام المسافرين . من جانبه قال مدير عام الطيران المدنى الأثيوبى، إن هذه الاتفاقية تفتح آفاق جديدة بين البلدين لتعزيز مسيرة الاقتصاد خاصة أن السعودية تشهد نموا اقتصاديا متسارعا، وتعد من أفضل أسواق النقل الجوى التى تستهدفها كبرى شركات الطيران بفضل المكانة الاقتصادية والدينية. وتتمثل أبرز ملامح التحديث فى المذكرة زيادة معدل الرحلات المنتظمة بين البلدين لتصبح (14) رحلة ركاب أسبوعيا بدلاً من رحلتين، وكذلك تشغيل رحلات الشحن بمعدل (7) رحلات أسبوعياً، وتنمية الحركة الجوية بكافة أنماطها، وتطبيق مبدأ تعددية التعيين لشركات الطيران لإتاحة دخول ناقلات جوية جديدة للمشاركة فى خدمة سوق النقل الجوى وكذلك تشجيع التحالفات الإستراتيجية التسويقية بين الناقلات الجوية المعينة بالإضافة إلى تعزيز معايير السلامة الجوية.