دانت موسكو الثلاثاء اتهامات أطلقها رئيس جهاز الإستخبارات البريطانية ام-آى5 اندرو باركر الذى قال أن الوسائل التى تستخدمها روسيا فى العالم "تزداد عدوانية"، مؤكدة أن "لا اساس" لهذه الاتهامات. وقال الناطق باسم الكرملين ديمترى بيسكوف "سنعتبر هذه التصريحات اتهامات مجانية ولا اساس لها إلى أن يقدم أحد ما أى دليل على ذلك". وفى مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية، اتهم باركر الإثنين روسيا بالاعتماد على "كل هيئاتها الحكومية وكل قوتها لتدفع قدما سياستها الخارجية بطريقة تزداد عدوانية" بما فى ذلك "الدعاية الاعلامية والتجسس والتخريب والهجمات الالكترونية". وقال بيسكوف أن "هذه التصريحات لا تتطابق مع الواقع". وأكد أن "روسيا تستخدم فى الواقع كل الامكانيات لكن كل الامكانيات التى ينص عليها القانون الدولى- لدفع مصالحها قدما والدفاع عنها فى الخارج". وجاءت تصريحات باركر بعد حوالى عشرة ايام على اخضاع اسطول بحرى روسى من ثمانى سفن متوجه إلى السواحل السورية، للمراقبة من قبل فرقاطة بريطانية فى بحر الشمال. وقال وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون حينذاك أن الانتشار البحرى الروسى "يهدف بشكل واضح إلى اختبار" قدرات بريطانيا وبقية حلف شمال الاطلسى. وفى الجانب الآخر من المحيط الاطلسى، تتهم واشنطنروسيا بانها تقف وراء عمليات قرصنة الكترونية واسعة للتأثير على حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية. ونفى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هذه الاتهامات
