أكد الدكتور سمير صبرى أنه لم يكن سبب أى تأثير من قريب أو من بعيد فى التأثير على الرأى العام فى قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش والمتهم فيها محسن شعلان، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة. وجاء تصريح صبرى ل " اليوم السابع " ردًا على الأحاديث الصحفية والتليفزيونية لفاروق حسنى، وزير الثقافة وآخرها ببرنامج الحياة والناس مع الإعلامية رولا خرسا، والتى أكد فيها وزير الثقافة أن دفاع شعلان هو المسئول الأساسى عن حبسه طوال الفترة الماضية، بالإضافة إلى أن الدفاع هو الذى حول القضية إلى قضية رأى عام. وأوضح صبرى أن قضايا الرأى العام لا تحتاج إلى ما يصنعها فالحدث هو المحرك الأساسى فيها، متسائلا عمن حول حريق مسرح بنى سويف إلى قضية رأى عام ومن حول اختلاسات ورشاوى المدراء الماليين بالوزارة إلى قضية رأى عام ومن حول سرقة لوحة متحف محمد على إلى قضية رأى عام؟! وأضاف صبرى أن النيابة العامة والقضاء لم تتأثر أبدًا بالرأى العام، مشيرًا إلى أن القضاء له هيبته واستقلاليته، مؤكدا ثقته فى براءة موكله. وكان وزير الثقافة، فاروق حسنى، قد أكد أن محامى محسن شعلان، رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق والمتهم بالإهمال والتسيب، مما أدى لسرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمود خليل، هو الذى حَول قضيته لقضية رأى عام، لأن الدفاع نصح شعلان أن يتهم وزير الثقافة بمسئوليته عن سرقة لوحة الخشخاش، قائلا "دفاع شعلان هو المتسبب فى حبسه طوال الفترة الماضية".