أعلن مسئول فى السلطة الفلسطينية اليوم الخميس أن القيادة الفلسطينية ستطلب رسميا من واشنطن الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 إذا فشلت المفاوضات. وقال نمر حماد المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى محمود عباس "سنطلب رسميا من واشنطن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسنطلب الاعتراف بالمضمون الذى تتحدث عنه واشنطن"، مضيفا أن هذه الخطوة ستأتى فى مواجهة "التعنت الإسرائيلى بمواصلة الاستيطان وبما أن الإدارة الأميركية دعت لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى، ودعت مرارا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ومتصلة وذات سيادة". وأضاف انه "إذا تعذر هذا الخيار سنذهب إلى مجلس الأمن الدولى للاعتراف رسميا من قبل مجلس الأمن بالدولة الفلسطينية"، وتابع "لا يمكن أن تواصل إسرائيل الاستيطان والإدارة الأميركية تتحدث فقط عن السلام دون اتخاذ أى إجراء.. مطلوب الآن خطوات عملية من هذه الإدارة". وشدد "إذا تعذر استصدار قرار من مجلس الأمن سنتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة"، مضيفا "لا يمكن أن نعطى أى شرعية للاستيطان بالعودة للمفاوضات فى ظل الاستيطان لذلك لدينا خياراتنا التى سنقوم بها خطوة خطوة بعد استكمال دراستها".