تدرس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى التقدم بشكوى رسمية للاتحاد الأفريقى لكرة القدم «الكاف» ضد الحكم الغانى جوزيف لامبتى الذى أدار لقاء العودة بين الأهلى والترجى التونسى فى الدور قبل النهائى لدورى أبطال أفريقيا، بعد الظلم الذى تعرض له الفريق فى هذا اللقاء، والذى كان له تأثير سلبى على نتيجة المباراة، وإقصاء الفريق عن الصعود لنهائى البطولة بظلم تحكيمى واضح. تنوى الإدارة الحمراء أرفاق «C.D» يوضح الأخطاء الفادحة التى وقع فيها الحكم، والتى تنم عن أنها متعمدة، كما أكد حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، بعد اللقاء، والتى يأتى فى مقدمتها الخطأ الفادح فى الهدف الذى تسبب فى خروج الأهلى من البطولة، بعدما لعب المهاجم النيجيرى الكرة بيده فى واقعة فاضحة لا يمكن أن يغفلها أى حكم إلا عن عمد واضح، لأن اللاعب طار ولعب الكرة فى المرمى وسط اعتراضات الجميع، ولكن لم تلق اعتراضات لاعبى الأهلى سوى إشهار الإنذارات بدون وعى وكأنه جاء لهدف محدد. شكوى الأهلى لن تقف عند لقاء الأهلى والترجى فى رادس، ولكن كانت هناك أخطاء فادحة أخرى سقط فيها الحكام من قبل، مثل لقاء شبيبة القبائل الجزائرى فى تيزى أوزو، وما تعرض له الأهلى من إهانات على يد الحكم التوجولى كوكو، وسوف تقوم الإدارة بتحضير «C.D» عن جميع الأخطاء التى وقع فيها الحكام طوال دور الثمانية لدورى الأبطال، والتى جعلت الأهلى يحل ثانيا فى المجموعة الثانية، بالإضافة إلى تعرضه لظلم واضح فى لقائى الدور قبل النهائى أمام الترجى. وعلمت «اليوم السابع» أن هناك دراسة و اتجاهاً قوياً لدى بعض أعضاء مجلس الأهلى بالاعتذار عن المشاركات الأفريقية فى الفترة القادمة، فى حال عدم الاستجابة لشكواه ضد الحكم الذى تعمد هزيمة الأهلى، وكأنه كان اتفاقا من قبل، أن يقوم الحكم بغض البصر عن يد النيجيرى إينرامو، وإن كان هناك بعض العقلاء داخل المجلس الأحمر يرفضون هذا الاتجاه لأن الفريق خسر من وراء هذا القرار الكثير بالانسحاب فى موسم 93 بعد كأس السوبر الأفريقى أمام الزمالك فى جنوب أفريقيا عندما انهزم الأهلى بهدف أيمن منصور، وتحامل الحكم الجنوب أفريقى باترويس على الأهلى، وطرد محمد يوسف لاعب الأهلى والمدرب المساعد حاليا.