تبنى المرشح الجمهورى لمنصب نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، موقفا مختلفا مع رفيقه فى الحملة الانتخابية دونالد ترامب، عندما أعلن أنه سيقبل بنتائج الانتخابات، وذلك على الرغم من مزاعم الأخير أن العملية يمكن أن يشوبها التلاعب، الأمر الذى أثار جدلا كبيرا فى الولاياتالمتحدة. وقال بنس، بحسب ما ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية، إنه حملة الحزب الجمهورى ستقبل نتائج الانتخابات، وإن كان قد دافع عن ترامب ضد اتهامات التحرش الجنسى التى وجهتها له عدد من النساء هذا الأسبوع.
وخلال ظهوره فى إحدى القنوات الأمريكية، قال بنس، إن التركيز الإعلامى على المزاعم الموجهة لترامب دفع الأمريكيين للشعور بأن الانتخابات يتم التلاعب بها، مضيفا أن الإعلام الأمريكى يتجاهل الفساد الحقيقى خلال سنوات إدارة كلينتون، مشيرا إلى تقرير لصحيفة نيويورك تايمز عن قضايا أخلاقية تخص مؤسسة كلينتون.
وأشار بنس، إلى أن سيظل مع ترامب حتى الانتخابات، وألقى اللوم مرة أخرى على الإعلام فى توجيه هجمات يومية ضد المرشح الجمهورى.
ورغم انه دعم ترامب فى مزاعمه بالتلاعب بالانتخابات، قال بنس إنه سيقبل بإرادة الشعب الأمريكى.
يذكر أن بنس فى مناظرته مع المرشح الديمقراطى لمنصب نائب الرئيس، تيم كاين، أعرب عن مواقف مختلفة عن مواقف ترامب، منها دعوته إلى ضرب النظام السورى كحل لإنهاء الحرب فى سوريا.