تكثف أجهزة الأمن بالإسماعيلية جهودها للكشف عن غموض حادث السطو على شاحنة سورية، بالقرب من كوبرى السلام بطريق الإسماعيلية بورسعيد، وكانت قادمة من ميناء نويبع متجهة إلى العريش عن طريق الإسماعيلية قبل مرورها من كوبرى السلام متجهة إلى العريش. وكان اللواء مصطفى كامل، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى بلاغا من مدير مباحث الإسماعيلية العميد ياسر صابر، بقيام ثلاثة مجهولين اعتراض طريق شاحنة سورية. وأكدت تحريات مباحث الإسماعيلية برئاسة العميد هشام الشافعى، رئيس المباحث، أن ثلاثة مجهولين اعترضوا طريق الشاحنة أمس، الجمعة، بالقرب من كوبرى السلام وقاموا بسرقة سلاح أمين شرطة كان برفقة الشاحنة من شرطة ميناء نويبع، مكلفا بحراسة الشاحنة بعد تهديده بالأسلحة البيضاء والسنج وفروا هاربين. وتم عمل أكمنة بمداخل الإسماعيلية وبورسعيد وتقوم قوات من الشرطة الآن بعملية تمشيط للمنطقة التى وقعت فيها الحادث، للبحث عن المجهولين الثلاثة الذين قام شهود العيان بما فيهم أمين الشرطة المجنى عليه بالإدلاء بأوصاف المتهمين، وجارى البحث عنهم فى جميع أنحاء الإسماعيلية عن طريق أكمنة ثابتة ومتحركة من قبل رئيس مباحث مركز الإسماعيلية الرائد محمد خضر، وتحت إشراف مباشر من اللواء أبو بكر الحديدى مساعد وزير الداخلية للأمن العام بمنطقة القناة، والعميدين ياسر صابر مدير المباحث وهشام الشافعى رئيس المباحث الجنائية. ولم تؤكد التحريات حتى الآن الأسباب الحقيقية لمهاجمة الشاحنة التى كان بها بعض الأفراد السوريين، ولم يعرف ماذا كان بداخل الشاحنة التى كانت متجهة إلى العريش وإلى أين وجهتها بعد ذلك.