قرر الدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، رفع قيمة غرامة إلقاء مخلفات الهدم فى شوارع القاهرة إلى 10 آلاف جنيه. وأكد وزير اليوم، السبت، أهمية التوسع فى إنشاء المحاور العرضية التى تربط شرق العاصمة بغربها وتطوير ورفع كفاءة القائم منها، نظراً لكونه أحد المحاور الرئيسية الهامة فى إستراتيجية المحافظة لتحقيق السيولة المرورية بها. وقرر وزير خلال تفقد محور "NA" الرابط ما بين محور الشهيد والطريق الدائرى ومدخل القاهرة والممتد بطول 5 كم، والمقام بمعرفة جهاز تعمير القاهرة الكبرى بعد رفع كافة مخلفات الهدم منه بمعرفة أجهزة المحافظة، وإقامة أعمدة إنارة بالجزيرة الوسطى وعدم الاكتفاء بالأعمدة على الجانبين، حيث يبلغ عرضه حوالى 50 متراً، كذلك إنشاء ثلاث نقاط مرورية وأمنية لمراقبة حركة الشارع، وعدم السماح قطعياً بإلقاء مخلفات به وتزويده بكاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة تقوم بنقل صورة الشارع إلى أحد النقاط بواقع ثلاث كاميرات لكل اتجاه، وكذلك إعادة تخطيط الجزيرة الوسطى واستغلالها على الشكل الأمثل بزراعتها بعد توصيل خط مياه عكرة إليها. وأكد وزير بأنه تقرر رفع الغرامة المقررة على السيارة المضبوطة بإلقاء مخلفات الهدم إلى عشرة آلاف جنيهاً تعويضاً عن إتلاف الشارع والأرصفة، والتحفظ على السيارة حتى السداد. كما تفقد المحافظ سير الأعمال بمدخل القاهرة بطريق القاهرةالسويس الذى يمتد بطول 7,5 كم بعرض يتراوح ما بين 30 إلى 40 متراً، ثم إعادة تطويره بالكامل من رصف وأرصفة وإنارة وتشجير وإقامة بالوعات أمطار، وتنفيذ كوبرى بطول 800 متر أعلى التقاطعات بالكيلو 4,5 لتحرير الحركة المرورية للمتجه إلى السويس والعكس، قامت بتنفيذه القوات المسلحة. وكلف وزير اللواء سراج الدين زغلول، مدير عام مرور القاهرة، واللواء أسامة بدير، مدير شرطة المرافق، بعدم السماح قطعياً بوجود مواقف السرفيس العشوائية على الطريق، وكذلك رفع كفاءة الإشغالات على الجانبين، وتكليف المهندس محمود حسنى، مدير مديرية الطرق والنقل بالقاهرة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكبارى لرفع الإعلانات من روافد الطريق الدائرى، وإخلائها تماماً تحسباً لتعميم تنفيذ مشروع مراقبة الطرق بالكاميرات الديجيتال الذى تعمل المحافظة حالياً على تنفيذه بكافة الميادين والمحاور الرئيسية. كلف المهندسة فيفى عبد الغنى، رئيس جهاز هندسة وتخطيط المرور بالقاهرة، بإعادة دراسة الفتحات المرورية واختبار الأماكن المثلى لها، وإمكانية تزويدها ببوابات يتم فتحها فى حالات الضرورة والطوارئ، وبما يحقق السيولة المرورية، وذلك خلال تفقده لطريق طريق المليون شجرة.
