أكد الدكتور محمد الغمراوى، أمين الحزب الوطنى بمحافظة القاهرة، أن الحزب لم تحدد حتى الآن المرشحين الذين سيتم استبعادهم من اختيارات الحزب خلال انتخابات مجلس الشعب المقبلة2010، مشيرا إلى أن آراء الناخبين من المواطنين وأعضاء الحزب هم الذين يحددون المرشحين المستبعدين. وأشار "الغمراوى" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن استطلاعات الرأى التى أجرتها أمانة التنظيم تحدد نسبة رغبة المواطنين فى ترشيح النائب الحالى فى الدائرة مرة أخرى، أم استبعاده واستبداله بمرشح جديد له شعبيه فيها. وأوضح أمين الحزب الوطنى أن أمانة القاهرة توالى كتابة تقارير متابعة لتقييم تجربة الانتخابات الداخلية على مستوى الدوائر الانتخابية بالمحافظة، مؤكدا أن ملاحظاته داخل التقرير أشادت بالتجربة وبنسبة الإقبال عليها من جانب أعضاء الحزب. وأن الأحداث التى وقعت بين المرشحين من مشاجرات واعتداءات أمام لجان الانتخابات، أمرا متوقعا فى هذه الحالات، وأنها لن تؤثر على تقييم أى مرشح منهم. على الجانب الآخر تستعرض قيادات الحزب الوطنى نتائج انتخابات الحزب الداخلية التى بدأت فى التاسع من أكتوبر الجارى، لاختيار مرشحيه لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة، المقرر انعقادها فى نوفمبر المقبل، وتعقد هيئة مكتب أمانة الحزب اجتماعا بعد غدا الاثنين، لمناقشة نتائج الانتخابات الأولية التى تجرى حاليا وتستمر حتى 24 أكتوبر الجارى إلى جانب استكمال مناقشة نتائج المجمعات الانتخابية التى عقدت فى الفترة الماضية كخطوة أولى لاختيار مرشحى الحزب لانتخابات مجلس الشعب. وقال صفوت الشريف الأمين العام للحزب: "إن هيئة المكتب ستناقش فى اجتماعها أيضا نتائج استطلاعات الرأى التى جرت على مدى الشهور الماضية حول كافة المرشحين التى تعبر عن آراء المواطنين حيال اختيار نوابهم فى مجلس الشعب، وذلك طبقا لمعايير دقيقة ولآرائهم وطموحاتهم.
