فى محاولة ثانية خلال أقل من عام، ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن نشطاء مدافعين عن القضية الفلسطينية يخططون لإبحار أسطول من السفن لكسر الحصار الإسرائيلى على غزة أوائل فبراير المقبل. وقال النشطاء الذين يمثلون جماعات من 10 بلدان مختلفة منها سويسرا وتركيا والولايات المتحدة أن الأسطول سيكون أكبر من ذلك الذى هاجمته إسرائيل فى وقت سابق من هذا العام. وكانت القوات الإسرائيلية قد قتلت تسعة من النشطاء فى هجومها على الأسطول الأول فى 31 مايو، مما أثار الإدانات الدولية الحادة والتحقيقات. وأوضحت هويدا عارف من تحالف "فريدوم فلوتيلا" أن الهدف من أسطول فبراير يهدف لإظهار أنه يمكن كسر القيود الإسرائيلية على تدفق المساعدات لغزة. وردت شلومث صوفا، المتحدثة باسم السفارة فى برلين، أن البضائع الإنسانية يسمح لها بالدخول إلى غزة برا وبحرا لكن الحصار يعمل على منع تهريب الأسلحة للجماعة الإسلامية المسلحة المسيطرة على القطاع. وستشارك فى أسطول فبراير الجمعية الإسلامية أى إتش إتش التركية الراعية لسفينة مافى مرمرة بالأسطول السابق. وقال أحمد فاروق أنصال إن الجمعية تريد إرسال سفينة أخرى بذات الحجم. كما تخطط جماعة امريكية "قارب أمريكى لغزة" لإرسال سفينة تحمل عنوان "جرأة الأمل" فى إشارة إلى كتاب أوباما الأكثر مبيعا.
