تباين أداء مؤشرات البورصة خلال تعاملات اليوم، الأحد، أولى جلسات الأسبوع، وارتفع مؤشرها الرئيسى فى حين أغلق مؤشر الشركات الصغيرة وإيجى إكس 100 الأوسع نطاقاً مرتفعين بنسبة طفيفة، متأثرة بتراجع معظم الأسهم القيادية وعلى رأسها أسهم البنك التجارى الدولى وأوراسكوم تيليكوم وأوراسكوم للإنشاء وطلعت مصطفى. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى على تراجع بنسبة 0.82%، مغلقاً عند 6833 نقطة، فى حين أغلق مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" على ارتفاع بنسبة 0.95%، وأغلق مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.43%، وبلغ حجم التداول اليوم 726 مليون جنيه. وقاد تراجع أسهم أوراسكوم بشكل كبير اليوم أسهم المؤشر الرئيسى إلى التراجع أيضا بعدما أغلق سهم أوراسكوم تيليكوم على تراجع بنسبة 1.9%، تلاه سهم البنك التجارى الدولى صاحب أكبر وزن نسبى بالبورصة بنسبة 1.1%. كما تراجع سهم أوراسكوم للإنشاء بنسبة 0.65%، ثم سهم السادس من أكتوبر للتنمية العقارية – سوديك بنسبة 0.51%، ثم سهم طلعت مصطفى بنسبة 0.27%، كما تراجع سهم العقارية للبنوك الوطنية للتنمية بنسبة 3.28%، وكذلك سهم المصرية لتطوير صناعة البناء – ليفت سلاب مصر بنسبة 1.1%، كما تراجع سهم السويدى للكابلات بنسبة 1.5%. وكانت شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة أعلنت أن وحدة "أوراسكوم تيليكوم الجزائر" لم تتلق حتى تاريخه أى خطاب رسمى بخصوص غرامة مالية لانتهاكها قواعد الصرف الأجنبى. وجاء بيان أوراسكوم تيليكوم ردا منها على استفسارات البورصة بخصوص ما تم نشره بإحدى الصحف بشأن مطالبة البنك المركزى الجزائرى شركة جيزى بغرامة 193 مليون دولار عن انتهاك قواعد الصرف الأجنبى، وأشار بيان أوراسكوم تيليكوم القابضة إلى أن توقيع مثل هذه الغرامة لا بد أن يخضع للتحقيق والإجراءات القضائية بما يستلزم وجود حكم قضائى نهائى بأحقية تطبيق هذه الغرامة. واستحوذ المستثمرون المصريون على 88.76% من إجمالى تعاملات اليوم ومالت تعاملاتهم نحو البيع، فى حين استحوذ الأجانب على 7.83% ومالت تعاملاتهم نحو البيع، ومثل العرب نحو 3.44% من التعاملات التى مالت نحو الشراء. أما المؤسسات فاستحوذت على 28.77% من إجمالى التعاملات ومالت تعاملاتها نحو البيع، مقابل 71.22% للأفراد الذين مالت تعاملاتهم نحو الشراء.