قال طالب أمريكى يدرس بجامعة كاليفورنيا إنه صدم من اكتشافه تعقب مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية "إف بى أى" عندما عثر على جهاز تتبع مزروع فى سيارته. وأشارت شبكة إيه بى سى نيوز إلى أن ياسر عفيفى هو مواطن أمريكى مسلم من أصل مصرى قال إنه كان يغير زيت سيارته يوم الأحد الماضى عندما لاحظ جهاز أسود مزروع فيها. ويبلغ عفيفى من العمر 20 عاماً ويعمل إلى جانب دراسته فى مبيعات أجهزة الكمبيوتر واللاب توب، هذا الطالب هو نجل أحد القيادات المسلمة البارزة فى ولاية كاليفورنيا الذى يسافر بشكل متواصل إلى مصر والشرق الأوسط، وقام ياسر بعرض هذا الجهاز على أحد أصدقائه الذى قام بتصويره ووضعه على أحد المواقع وتساءل عما إذا كان هذا الجهاز يعنى تتبع الحكومة لصاحبه. ورد أحد القراء بأن هذا جهاز تعقب لا يتم بيعه إلا إلى السلطات المسئولة، وبعد يومين من عثوره على الجهاز تم توقيف ياسر عفيفى من قبل الإف بى أى وشرطة مدينة سانت كارلا التى يقيم بها، ووجهت إليه أسئلة عما إذا كان قد ذهب إلى اليمن من قبل وتلقى تدريبات أو إذا كان يعرف أى متطرفين أو متشددين يقومون ببث أفكار متشددة على الإنترنت. وقد رد عفيفى على كل هذه الأسئلة بالنفى. ورفض عميل الإف بى أى الخاص جوزيف سشادلر مناقشة ما اكتشفه عفيفى مع الإعلام إلا أن رد ببيان جاء فيه إن قرارات المحكمة قد أيدت باستمرار أنه لا يوجد مذكرة مطلوبة من أجل استخدام تعقب فى سيارة، بما أن السيارة موجودة فى مكان عام. وعاش عفيفى عدة سنوات فى مصر ويأتى إليها مرة كل عام لرؤية شقيقيه، كما أنه يسافر بحكم عمله إلى أماكن كثيرة فى الشرق الأوسط، وكان عفيفى يخطط للسفر إلى دبى الأسبوع المقبل.