قال راينهارد جريندل، رئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم، اليوم، الثلاثاء، إن طلب بلاده استضافة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) لم يكن له أى دور فى الإعلان عن دعم ألكسندر سيفرين المرشح لرئاسة الاتحاد الأوروبى للعبة (يويفا). وأكد سيفرين، فى وقت سابق أنه يفضل إقامة يورو 2024 فى دولة واحدة، علمًا بأن يورو 2020 ستقام بالتنظيم المشترك فى عدة مدن أوروبية.
واعتبر البعض، تصريحات سيفرين تمهيدا لطريق ألمانيا للحصول على حق استضافة البطولة.
وأضاف جريندل، فى تصريحات صحفية، أنه تحدث مع سيفرين والمرشح الآخر لرئاسة اليويفا مايكل فان براج، بشأن خطط ألمانيا لطلب استضافة البطولة الأوروبية لعام 2024، لكنه أكد أن هذا الأمر "مشروع"، ولم يجر التوصل لأى اتفاقات بهذا الشأن.
وتابع جريندل: "بالطبع عرضت للمرشحين الاثنين الإمكانيات التى تؤهلنا لتقديم ملف قوى لطلب استضافة يورو 2024، وأبدينا رغبتنا فى أن يلقى ترشحنا للاستضافة الدعم".
وأكد جريندل، أن الاتحاد الألمانى يتمنى أن يصب التصويت لسيفرين لصالح قيادة الاتحاد الأوروبى للعبة.
ويبلغ سيفرين، رئيس الاتحاد السلوفينى لكرة القدم، من العمر 48 عامًا، أى أنه يصغر رئيس الاتحاد الهولندى فان براج ب 20 عاما، ونظرا لتحديد الحد الأقصى لعمر رئيس اليويفا ب 70 عاما، فإن براج لا يمكنه إدارة الاتحاد بعد عام 2019.
وسيجرى انتخاب الرئيس الجديد لليويفا غدا الأربعاء، خلال الاجتماع الاستثنائى للجمعية العمومية (كونجرس اليويفا) من خلال تصويت الاتحادات ال 55 الأعضاء فى اليويفا.
وسيكمل الرئيس الجديد الولاية الثالثة للرئيس الموقوف ميشيل بلاتينى التى كان من المفترض أن تنتهى فى مارس 2019، ووعد المرشحين، بتطوير معايير الشفافية والتطوير الإدارى لاستعادة (اليويفا) توازنه من جديد بعد فضائح الفساد التى طالت الاتحاد الدولى للعبة، وكذلك اتحادات قارية أخرى.
وأعلن أمس الاثنين السماح لبلاتينى، الموقوف لمدة 4 أعوام عن ممارسة أى نشاط يتعلق بكرة القدم، بإلقاء كلمة خلال الكونجرس غدا، وهو قرار قوبل بالانتقاد من جانب جريندل.
وقال بلاتينى، نجم المنتخب الفرنسى السابق، فى مايو الماضى، إنه سيرحل عن رئاسة (اليويفا) وذلك بعد أن أيدت محكمة التحكيم الرياضى الدولية (كاس) العقوبة المفروضة عليه من جانب لجنة القيم بالفيفا، مع تقليص فترة الإيقاف من 6 إلى 4 أعوام.
