نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن مصادر رفيعة قالت عنها إنها مصادر سياسية مصرية قولها، إن تطورا إيجابيا حدث بشأن مباحثات صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندى الإسرائيلى الأسير لدى حماس "جلعاد شاليط"، والتى تجرى برعاية مصرية بين كل من حركة حماس والجانب الإسرائيلى. وكشفت مصادر مصرية مطلعة على المباحثات، عن تطور فى الاتصالات بخصوص صفقة التبادل، والتى تجددت بوساطة ألمانية جديدة، إضافة إلى وساطة جهاز المخابرات المصرية. وأضافت هاآرتس، أن مصادر فلسطينية كشفت عن تقدم نوعاً ما بهذا الشأن، لا سيما فيما يتعلق بالقائمة التى عرضتها حركة حماس، مشيرة إلى أن الاتصالات تجرى برعاية مصرية سرية، وأن إسرائيل أبدت نوعاً من الليونة. وبحسب المصادر المصرية فإنه لم يحدث أى اتفاق إلى الآن بشأن إتمام الصفقة، وأن الجهود ما زالت مستمرة. وأشارت هاآرتس إلى أنه من المُنتظر عودة الوسيط الألمانى الجديد إلى المنطقة فى وقت قريب، لتجديد المباحثات بشأن صفقة التبادل. من جانبها ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن أحزان عائلة الجندى الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، جلعاد شاليط، تجددت بصورة لم تكن تتخيلها العائلة تماما، وذلك عندما استقبلت بمنزلها الكائن فى حى ،متسبى هيلا، طلب استدعاء ل "جلعاد"، لدى وزارة المواصلات لكى يقوم بتجديد رخصة قيادته. وأرسلت وزارة المواصلات الإسرائيلية إلى بيت عائلة شاليط منذ أكثر من 4 سنوات، طلب استدعاء للمقابلة بهدف تجديد رخصته. وتضمنت الرسالة، تحذير لشاليط، بأنه فى حال لم يأتى لتجديد رخصته خلال 6 أشهر، سيتم تجميد الرخصة. وأوضحت الصحيفة أن هيئة الدفاع من أجل إطلاق سراح شاليط، قابلت الأمر باستهزاء قائلة: "من الواضح أن هناك سوء فهم، وأن إرسال الطلب كان بصورة تلقائية"ن حيث استغلت الهيئة هذا الموقف، لتطالب بتسريع الاتصالات الرامية للإفراج عن الجندى الأسير "شاليط" خلال 6 أشهر، حتى لا يتم تجميد رخصته. وأشارت الصحيفة إلى أن أبناء العائلة وعشرات المتضامنين سيتظاهرون اليوم الاثنين، كما الحال فى كل أسبوع- أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى.
