نجح نادى الأهلى والزمالك فى توفير مبالغ كبيرة على خزائنهما بعد تراجعهما عن فكرة التعاقد مع مدير فنى أجنبى والاعتماد على المدرب الوطنى لتولى المسئولية الفنية، بعدما كان المدربين الأجانب يتقاضون مبالغ زهيدة بالعملة الأجنية. ووفقا لآخر جهازين فنيين تعاقد معهما الأهلى والزمالك فإن الناديين وفرا على خزائنهما ما يقارب من مليون و300 ألف جنيه شهريا أو يزيد، بعد التعاقد مع المدرب الوطنى الذى لا يتقاضى ربع ما يتقاضاه المدرب الأجنبى والذى يحصل على راتبه بالعملة الصعبة.
مارتن يول المدير الفنى السابق للأهلى كان يتقاضى 120 ألف دولار شهريا "أى ما يعادل مليون 100 ألف جنيه مصرى"، وهذه المبالغ وفقا لحديث سابق لوكيل أعماله محمد حبشى، على الرغم من التقارير التى أكدت حصوله على أكثر من ذلك وهناك تقارير أفادت بأن راتبه يتراوح ما بين 140 ألف يورو إلى 160 ألف يورو وليس بالدولار كما ذكر وكيله.
وتقاضى الإسكتلندى اليكس ماكليش المدير الفنى الأسبق للزمالك مبلغ 60 ألف دولار شهريا "أى ما يعادل 530 ألف جنيه" وفقا للسعر الرسمى للدولار فى البنوك المصرية والصادرة صباح اليوم الجمعة.
وبالجمع بين راتبى مارتن يول وماكليش يتضح أن المدربين يحصلان على مبلغ 180 ألف دولار أى ما يعادل مليون و630 ألف جنيه، وبخصم المبالغ التى يحصل عليها حسام البدرى المدير الفنى الحالى للأهلى "250 ألف جنيه" ومؤمن سليمان المدير الفنى الحالى للزمالك "75 ألف جنيه" يتبين أن الناديين وفرا على أنفسهما مبلغ مليون و300 ألف جنيه.
مع العلم أن مؤمن سليمان تم رفع راتبه من 30 ألف جنيه بعدما كان مدربا عاما إلى 75 ألف جنيه شهريا، بينما تم رفع راتب البدرى إلى 250 ألف جنيه.
