"انقلب السحر على الساحر"، هو ما حدث فى مستشفى خاص بالشرقية، يرأس مجلس إدارته عضوا بمجلس النواب، حيث لجئت الإدارة بالمستشفى لحيلة وهى "الوصفة المجربة" والمستخدمة فى كل المنشآت الطيبه الأخرى، التى مرت بالوضع نفسه، لتعطيل قرار المحافظ بغلق المستشفى لعدم وجود مدير فنى وهو قرار غلق إدارى، إلا أن "السحر انقلب" واكتشف مخالفات بالجملة داخل المستشفى استدعت لتحرير بها محاضر للنيابة العامة، أهمها عدم إتباع الاشتراطات اللازمة لمكافحة العدوى والتخلص الغير أمن من النفايات الطيبة. لحملة لغلق ادارى للمستشفى كانت لجنة مكبرة من مديرية الصحة وشئون البيئة بالمحافظة وشرطة المسطحات، قد توجهت لتنفيذ المحافظ اللواء خالد سعيد بالغلق الإدارى، لمستشفى " ال " والتى يرأس مجلس الإدارة الدكتور " ص. م" استاذ بكلية طب الزقازيق وعضو بمجلس النواب، ذلك لعدم وجود مدير فنى وهو إجراء إدارى يستوجب على منشات الطيبة اتباعه لكونه يتعلق بضرورة تعيين مدير لتعامل مع الجهات الرقابية، وفى حالة عدم وجودة يستوجب الغلق الادارى لحين تعيين مسئولا طبقا للقانون، والكثير من منشأت الطيبة تتحايل على القانون وتستخدم الحالات الطارئة، لتعطيل اجراءات الغلق، بسبب تهرب الاطباء من هذا المنصب الذى يعرض صاحبة لمسئولية قانونية.
المستشفى تستعين بحالات الولادة ولجئت إدارة المستشفى الخاص إلى "الوصفة المجربة"، التى استخدمتها الكثير من المنشأت الطيبة التى سبقتها، وهى استقبال حالات طارئة، لتعطيل الغلق بحجة احتجاز حالات، وفى أغلب الوصفات وتكون الولادة هى أسهل حالات الطوارئ المتوفرة.
وبالفعل بدخول اللجنة، التى كانت سبق وأنذرت المستشفى أكثر من مرة، وأبلغت الإدارة قبلها 24 ساعة، بتنفيذ القرار وبتدبير أمورها فى هذا الشأن، وجدت 4 حالات ولادة قيصرية، أحدهم نقلت للعمليات مرة أخرى بسبب نزيف، وطفل بالحضانة.
وتفاوضت اللجنة مع المدير الموجود، والذى حاول التحجج بالحالات المحتجزة، لتعطيل القرار.
مخالفات بالجملة وخلال المفاوضات مع المدير وإبدء اللجنة رغبتها فى الإنتظار لعدة ساعات لحين إفاقة المريضات والتصريح بخروجهن والتنسيق بنقل الطفل لحضانة أخرى على حساب الصحة، انتشر أعضاء اللجنة داخل المستشفى للتفتيش، التى ضمت الدكتور حسام قمحاوى مدير العلاج الحر، والدكتورة رانيا محمد حسن والدكتور يحى الناقة من علاج الجر، والدكتور أحمد طلعت إدارة مكافحة العدوى، ورضا والى مسئول ادارة النفايات والمهندس محمود الجوهرى شئون البيئة بالمحافظة والدكتورة هديل، والامناء أيمن ومحمد من شرطة المسطحات .
والذين رصدوا مخالفات متعددة بخلاف المخالفة الصادر بشأنها الغلق والتى تمثلت فى "وحدة الحضانات غير مرخصة، وعدم اتباع الاشتراطات الطبيبة مع الاطفال من نظافة عامة حيث وجدت رضعه داخل الجهاز مع الطفل المحتجز بسبب أصابته ب " الصفرا "، والمحلول مفتوح منذ اكثر من 24 ساعة دون غطاء مما يؤثر صلاحيته ووجود غلاية مياه بجوار الحضانة، والممرضة المكلفة بالنوبجتيه طالبة بالتمريض وغير مؤهله للتعامل مع الحضانات، وكذلك عدم وجود تراخيص لمعمل التحليل، والعثور على اكياس دم فارغة " قرب " مما يشير انها تستخدم فى جمع الدم وهذا غير مصرح قانونا، وضبط الادوية المنتهية الصلاحية فى ثلاجة العناية المركزة، وعدم تفعيل اشتراطات مكافحة العدوى حيث اكتشف عدم استخدام غرفة النفايات الطيبة فى حفظ النفايات وانها متربة وعليها العنكوت مما يوضح عدم استخدمها وسجل النفايات لم يسجل تسليم للمحارق منذ 16 اغسطس الجارى والذى يوضح انها تخلص من النفايات بطريقة غير امنة، فضلا عدم نظافة المعدات الطيبة او تعقيمها داخل العمليات والعناية المركزة، والتى قد يسبب نقل العدوى وتم تحرير بها 3 محاضر شرطة ارقام 17780، 81، 17879 جنح المركز، واحالتها للنيابة العامة للتحقيق .
كما قرر تأجيل قرار الغلق 48 ساعة، الخاص بقرار السابق اصدارة بالمحافظ، لحين خروج جميع المحتجزين
و فى ذات السياق اغلقت اللجنة جناح عمليات وعناية مركزة لمستشفى " ال " والكائن بذات المركز يملكها استاذ جامعى، لعدم وجود مدير فنى ومحالفات ادارية وطبية اخرى، وتعذر غلقها بالكامل لوجود حالات محتجزة، وتم توجيه ملاحظات للادارة بشان تعديل بعض الاوضاع .
معمل مستشفى عضو البرلمان غير مرخصة عدم اتباع النظافة والتقيم داخل مستشفى البرلماني عدم وجود غرفة للنقايات والتخلص منها بطريق امنة التراب يغطى غرفة حفظ النفايات عدم نظافة وتعقيم الادوية فى المستشفى الثاني دولاب الاستقبال فى المستشفى الثانى الخاص باستاذ جامعى
