أكد مصطفى بكرى عضو مجلس النواب أن تركيا فى عهد الرئيس رجب طيب أردوغان تعد حبيسة وأسيرة وسجينة ،ويجب على العالم أن يتحرك لمحاكمة أردوغان كمجرم حرب بسبب جرائمه فى تركيا وما يفعله من اعتقالات وغلق للصحف والفضائيات وسجن لقيادات المؤسسات الرئيسية فى البلاد. وأضاف بكرى فى تصريح ل"اليوم السابع" أن حديث رئيس الوزراء التركى على بن يلدريم أن العلاقات مع شعب مصر مختلفة عن العلاقات مع النظام المصرى غير صحيح فلا يوجد انفصام فى مصر بين الشعب وبين الرئيس وإنما هذا الانفصام موجود فى تركيا وأولى به أن ينظر الى رئيسه أردوغان وما يفعله فى أنقرة. ولفت بكرى إلى أن السياسة الخارجية التركية متقلبة ومتناقضة وتعبر عن عشوائية واضحة وغياب الرؤية وعندما يقول رئيس الوزراء التركى أن ما حدث فى مصر هو نتيجة انقلاب عسكرى فأولى به أن ينظر الى ما يفعله الرئيس التركى فى تركيا حاليا. وكان رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم أكد أن الإدارة الحالية فى مصر جاءت نتيجة انقلاب عسكرى متجاهلا الانتخابات الرئاسية والتشريعية التى جرت في مصر وشهد لها العالم بالنزاهة والشفافية. وقال يلدريم: "عندما نتحدث عن العلاقات مع مصر، نرى فيها دولة قريبة منا وشعبها قريب، فتدهور العلاقات السياسية لن يؤثر على العلاقات مع الشعب المصري" وأضاف رئيس وزراء تركيا: "إذا كان تطبيع العلاقات مع مصر سيأخذ وقتا فلا بد من تطوير العلاقات الاقتصادية.. متابعاً: أن التصريحات المصرية جيدة وعليهم أن يواصلوا للحصول على نتائج هذا التصريح.