أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد نظيف، اليوم، الخميس، أن أى زيادة فى أسعار الكهرباء ترتبط بخطة تضعها الدولة نراعى فيها عدم وضع أى أعباء أو ضغوط على محدودى الدخل، وخاصة الشرائح الصغيرة، وأن هذه السياسة سوف تتبع خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك فى تصريحات لنظيف عقب جولته الميدانية بمحافظة بنى سويف اليوم والتى افتتح خلالها وتفقد عددا من المشروعات الخدمية والتنموية بالمحافظة. وحول وضع نظام جديد للأراضى المملوكة للدولة حتى لا تتكرر أزمة مشروع "مدينتى"، قال نظيف إن أزمة "مدينتى" لن تتكرر ثانية لأننا نطبق منذ عام 2006 نظاما جديدا وهو بيع وتخصيص الأراضى من خلال المزايدات أو المناقصات وأن ما يكون بالأمر المباشر لأى سبب يتم من خلال مجلس الوزراء وصلاحيات معينة أعطيناها للوزراء فى قانون المزايدات والمناقصات. وأضاف نظيف، "لا توجد مشكلة جديدة ستحدث مثل أزمة مدينتى ونحن نعالج المشاكل القديمة قبل عام 2006 ومنها موضوع مدينتى وغيرها، لكن فى النهاية نقول لابد من إدارة أفضل للأراضى المملوكة للدولة ونحن نعمل على وضع نظام جديد له". وحول ارتفاع الأسعار، قال نظيف، نحن نعمل على تحسين دخول الأفراد لمواجهة موجة الغلاء المرتبطة بالأسواق الخارجية ونعمل على توفير السلع الإستراتيجية بسعر مدعوم مثل الأرز والسكر والزيت، لتوفير الأمن والحماية والأمان للأسر محدودة الدخل وأن التنمية الاقتصادية ورفع مستوى المعيشة شىء مهم وأننا نسعى إلى توسيع قاعدة المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعى، خاصة الأسر شديدة الفقر، وأيضا المحافظة على السلع الرئيسية كرغيف الخبز. وقد شهدت زيارة رئيس الوزراء منع مراسلى الصحف، من أبناء بنى سويف من دخول بعض الأماكن أثناء افتتاحها، حيث منعهم أمن رئاسة الوزراء من دخول المدرسة الحديثة الإعدادية للبنات، ومدرسة الشروق التجريبية بشرق النيل كما تعطلت أجهزة الصوت أكثر من مرة أثناء قيام د.سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف بشرح عرض موجز داخل السرادق المقام داخل مصنع الشرق للسيراميك عن تطور أعمال البنية الأساسية والمرافق فى المنطقة الصناعية بكوم أبو راضى، مما دفع المحافظ إلى الاستغناء عن الميكروفون والتحدث بدون ميكرفون. وأثناء زيارة د.نظيف لمصنع (بولى مصر) لإنتاج المواسير البلاستيك بمنطقة بياض العرب ببنى سويف، قام أفراد الأمن بمنع "على البكرى سليم " عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى ببنى سويف من دخول المصنع، وحدثت مشادة كلامية بينهم وتجمع أفراد الأمن حول النائب وفى النهاية سمحوا له بالدخول.
