طالب الدكتور محيى حافظ رئيس لجنة الصحة ونائب رئيس جمعية مستثمرين العاشر من رمضان وزير القوى العاملة الدكتور محمد سعفان ضرورة تفعيل قرار تنفيذ مشروع الإنذار المبكر للحرائق ووضع آليات محددة لتنفيذه، والعمل على حماية بيئة العمل والعامل، والذى كان تم طرحه على الدكتورة ناهد العشرى وزيرة القوى العاملة السابقة وتم تجميده دون أسباب واضحة.
وقال الدكتور محمد سعفان وزير القوى العاملة إنه التكلفة المتعلقة بإنشاء المركز كانت ضخمة جدا، ووعد أنه سيتم بحث مشروع الإنذار المبكر للحرائق ووضع آليات محددة لتنفيذه، والعمل على حماية بيئة العمل والعامل بالتعاون والتنسيق بين كل الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة القوى العاملة.
وأضاف سعفان، خلال اجتماع ضم العديد من قيادات مديرية القوى العاملة وجمعية مستثمرى العاشر وجهاز مدينة العاشر، على هامش مشاركته لليوم الختامى لفعاليات أسبوع السلامة فى الشرقية، أن مكانة العامل المصرى مهمة فى الدول العربية والأجنبية فى مختلف مواقع العمل، والإنتاج بما يمتلكه من يد ماهرة وعقلية مستنيرة، وأنه من الضرورى الاهتمام بالعامل المصرى، وتوفير كل سبل الرعاية الصحية والاجتماعية له، فهو شريك أساسى فى العملية الإنتاجية وتحسين الاقتصاد المصرى، ويعد من أمهر وأعظم العمال على مستوى العالم.
وأضاف وزير القوى العاملة أن السلامة والصحة المهنية هو تأمين بيئة العمل وحماية ووقاية المنشآت والعمال لتأمين الاستثمارات القومية، والصناعة الوطنية التى تعتبر عصب الاقتصاد المصرى، مطالبا أصحاب المصانع والكيانات الاقتصادية الكبرى بإطلاع العمال على كل ما هو جديد فى قطاع الصناعة، وطرق التشغيل لضمان الاستمرارية، والمنافسة بما يعود بالفائدة، ويعمل على زيادة الدخل القومى، والتعامل معهم بشكل اجتماعى يحثهم على أنهم جزء مهم وأصيل فى منظومة الصناعة والعمل ومن الضرورى مشاركتهم مناسباتهم الاجتماعية، والاحتفاء بهم وغرس نوع من الصلة والعلاقة الطيبة بين أصحاب الأعمال، والعمال لزيادة الانتماء للمنشأة مما يعود بالإيجاب لصالح الإنتاج.
وشدد وزير القوى العاملة على ضرورة الالتزام الكامل بالنواحى الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، والحفاظ على البيئة من أى خطر يداهمها مثل الحرائق، مشيراً إلى أنه سيقوم بوضع دراسة كاملة داعيا العمال إلى ضرورة التكاتف والتوحد والتعاون مع أصحاب الأعمال والمستثمرين لبناء مصر الجديدة، والإبتعاد عن المطالب الفئوية، وإعلاء مصلحة مصر فوق المصالح الشخصية؛ لتحقيق مستوى من المعيشة.
فيما أكد الدكتور سمير عارف، رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، أن مدينة العاشر من رمضان تستحق اهتماماً كبيراً من الدولة لما تمثله من قوى اقتصادية وقلعة صناعية تحتاج لمزيد من الدعم وازالة كافة المشاكل والمعوقات التى تقف حائلا أمام الإنتاج.
وأوضح مدير منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أنه يجب رفع ثقافة الوعى أصحاب المصانع والعمال لاشتراطات السلامة والصحة المهنية لزيادة الإنتاجية، والارتقاء بمنظومة الصناعة.
