التقى شباب الحزب الوطنى الديمقراطى مع أعضاء الحملة الشعبية لدعم د. محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدد من شباب أحزاب التجمع، الوفد، الجبهة الديمقراطية فى الحلقة النقاشية التى عقدتها مؤسسة حلم الديمقراطية مساء أمس الجمعة، تحت عنوان "الانتخابات البرلمانية القادمة مشاركة أم مقاطعة". وقال محمود عبد العليم من شباب الحزب الوطنى إن المنافسة شديدة داخل الحزب ليحصل المرشحين على تأييد الحزب الوطنى، مشيرا إلى وجود صراعات داخلية داخل الحزب لكنه فى النهاية تحل بالانتخابات، منتقدا قرار حملة د.محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمقاطعة الكاملة للانتخابات، لافتا إلى أن من يدعون للمقاطعة ليس لهم أية ثقل سياسى فى إشارة منه لحزب الجبهة الديمقراطية، وحملة تأييد البرادعى، مضيفا أن قرار د.أيمن نور بالمقاطعة لن يؤثر على الانتخابات، مرجعا ذلك إلى أن نور ليس له حق المشاركة فى الانتخابات. ومن جانبه ربط على مختار، أحد القيادات الشبابية بحزب الوفد، بين إقرارات نزاهة الانتخابات وبين مشاركة حزب الوفد فى انتخابات مجلس الشعب، مشددا على أن الانتخابات القادمة لن تشهد نزاهة حقيقية، لكن الوفد سيخوض الانتخابات ليتم تداول السلطة وحتى لا نترك الساحة خالية أمام الحزب الوطنى ونخوض الانتخابات لنكسب المقاعد. وتوقع أحمد عيد، عضو بحزب الجبهة الديمقراطية، أن يتم ما أسماه ب"تزوير الانتخابات"، مشيرا إلى أن قرار المقاطعة أو المشاركة فى الانتخابات هو قرار سياسى يؤخذ فى أوقات معينة وفق معطيات يحدده كل حزب، لافتا إلى أن الحزب الوطنى يحتاج إلى مشاركة أحزاب الوفد، الجبهة، التجمع، الناصرى ليضفى شرعية على الانتخابات والحقيقة أن المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب هى بمثابة تعادل سلبى مع الحزب الوطنى، لكنه هو المستفيد الوحيد من هذا التعادل. وكشف خالد تليمة، أمين تنظيم الشباب بحزب التجمع، عن أن موقف الحزب فى المشاركة لم يحسم بعد رغم الاستعداد دخل الحزب، مضيفا أن عدد مرشحى الحزب وصل إلى 76 مرشحا على صعيد العمال والفئات ومرشحى الكوتة، ولكن الحزب لن يستطيع أن يمول المرشحين التابعين للحزب، مؤكدا على وجود تيار داخل الحزب يسير باتجاه المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب القادمة.