أعلن الدكتور بندر آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، عن تأسيس المجلس العربى للتسويق والترويج السياحى الذى سيكون مركزه بيروت، ويترأسه وزير السياحة اللبنانى السابق، والنائب الحالى، إيلى مارونى. وأشار إلى أن المنظمة اتخذت مركزاً لها فى جدة بمرسوم من خادم الحرمين الشريفين، ولقيت الدعم، وقد أبرمت 68 اتفاقية أهمها مع مجلس وزراء الداخلية العرب، الهدف منها الحصول على التسهيلات والتأشيرات فى المطارات والمنافذ، كذلك فى مجال الأمن السياحى. وقال هناك تعاون مع (البنك الإسلامى للتنمية) لتمويل عدد من المشاريع السياحية، كما وقعنا اتفاقات تدريب وتأهيل وتسويق، وأطلقنا حملات إعلامية وإعلانية مع الفضائيات والإعلام المسموع والمقروء. وبالنسبة للسياحة البينية فقد نمت فى المنطقة العربية بنسبة 45 % ونعمل على رفع هذه النسبة، لرفع مستوى صناعة السياحة، موضحا أن هذا القطاع يوازى إيرادات النفط فى الكثير من الدول العربية المنتجة لهذه المادة، وبإمكاننا تحقيق الكثير وتوفير ملايين فرص العمل والحد من الفقر والبطالة. وقال رئيس المنظمة العربية للسياحة إن هناك 900 مليون سائح حول العالم لم تستقطب منطقة الشرق الأوسط سوى 35 مليوناً، ونسعى إلى زيادة التسويق والترويج، وقد انضمت المنظمة إلى عضوية اللجنة العليا للعمل العربى المشترك وأصبحت عضواً فى منظمة السياحة العالمية، ووقعت مذكرات تفاهم لخدمة المنظمة العربية. وأعلن فهيد عن إنشاء مجالس عربية تضم شخصيات كبيرة، ومنها المجلس العربى للسياحة البحرية، مجلسا التدريب والتأهيل وغيرها، وقال نعقد الآمال على أن تكون الذراع الأساسية للمنظمة، ونسعى إلى إنشاء شركة قابضة تشكل أيضاً ذراعاً استثمارية، من دون أن نغفل الدول العربية الفقيرة، التى من واجبنا الوقوف بجانبها مثل جمهورية جزر القمر، السودان، موريتانيا وجيبوتي، وسيكون هناك مسح سياحى لها لما تتمتع به من طبيعة وجمال يؤهلها لتكون من البلدان السياحية، وحالياً لدينا مجلس سينشأ فى إطار المنظمة وهو الأهم، لأنه سيضع الخطط فى مجال التسويق والترويج، ولم نجد أفضل وأقدر من شخص الوزير، إيلى ماروني، ليكون رئيساً ويحقق الآمال التى نتطلع إليها، وقررنا أن يكون رئيساً للمجلس العربى للتسويق والترويج الذى سيضم عدداً من الدول العربية.
