أعلن الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى عن استمرار صرف الحافز المقرر فى مشروع ربط زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس بجودة الأداء، مشدداً على ضرورة تدقيق العمداء ورؤساء الأقسام فى تنفيذ الضوابط المطلوبة فى إطار هذا المشروع، وذلك تمهيداً للدخول إلى المرحلة الثانية من المشروع. وأكد الوزير خلال زيارته صباح اليوم الأربعاء لجامعة القاهرة على ضرورة الاهتمام ببرامج الأنشطة الطلابية فى كافة المجالات، حيث إنها تمثل ركنا أساسياً فى إعداد وتأهيل الطالب الجامعى. وأضاف خلال لقائه مجلس الجامعة أن دور الجامعات لا يقتصر على العملية التعليمية، وإنما يجب أن يشتمل أيضا على برامج عديدة للأنشطة الطلابية. ودعا الوزير إلى ضرورة مشاركة الطلاب فى العمل التطوعى لخدمة المجتمع، والاهتمام بإكساب الطلاب سلوكيات الترشيد للطاقة والمياه والغذاء وغيرها. وأعلن هلال أن الكليات التى سوف تحصل على الاعتماد سوف يخصص لها بعض الحوافز، وتجرى حاليا دراسة البدائل المطروحة بهذا الشأن، ويأتى ذلك فى إطار الاهتمام بتشجيع الكليات المختلفة فى الحصول على الاعتماد من خلال الهيئة القومية للاعتماد والجودة، وحتى تحافظ هذه الكليات على المستويات التى وصلت إليها. وحول تعيين المعيدين بالأقسام العلمية، أكد الوزير على ضرورة أن يكون عدد المعيدين الذين يتم تعيينهم فى كل قسم فى إطار الاحتياجات الفعلية وهيكل القسم العلمى. وعن البعثات قال الوزير إن الجامعات هى التى تحدد المجالات والتخصصات المطلوبة فى البعثات، ويتم التقدم لكل بعثة من بين الجامعات ومراكز البحوث، ويتم الترشيح لمن يفوز بالبعثة على أساس التنافسية بين المتقدمين، وذلك بهدف اختيار أفضل المتقدمين. أما بالنسبة للمستشفيات الجامعية، أكد هلال على أهمية الدور الذى تقوم به فى تقديم الخدمة العلاجية للمواطنين، وضرورة البحث عن وسائل الارتفاع بمستوى الخدمات العلاجية، وفى هذا الصدد يجرى حاليا مشروع تطوير المستشفيات الجامعية وينطبق على 15 جامعة. ودعا الوزير الجامعات وخاصة نائب رئيس الجامعة ووكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لضرورة البحث عن الوسائل التى تساعد على تنمية الموارد الذاتية للجامعات. وأكد هلال على أهمية دفع وتنشيط حركة البحث العلمى داخل الجامعات، حيث يعد النشر العلمى فى المجلات العلمية العالمية من بين المؤشرات الأساسية التى يعتمد عليها فى حصول الجامعات على المراكز ضمن أفضل الجامعات فى العالم.
