بدأ أكثر من 84 ألف طالب وطالبة فى 545 مدرسة بمراحل التعليم المختلفة ب 8 إدارات تعليمية على مستوى محافظة مرسى مطروح، فى ظل العديد من المخالفات والعجز فى المدرسين، وكثافة التلاميذ ببعض المدارس، وارتباك بمديرية التربية والتعليم بعد طرد العاملين فيها من أحد مبانى مدرسة الثانوية بنات الذى كانت تتخذه المديرية مقرا لموظفيها بعد إخلاء مبنى المديرية القديم منذ 3 سنوات. وقد قام صفى الدين زكى الموهوب وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح فى أول نشاط له عقب تعيينه بمرور مفاجئ على مدارس إدارة العلمين التعليمة مع بداية اليوم الدراسى، وأحال كل من أحمد محمد عبد الفتاح مدير مدرسة حصاد الابتدائية ومحمد عوض وعلاء عبد الهادى ومحمد فتحى المعلمين بالمدرسة للتحقيق لعدم تواجدهم فى فصول المدرسة وتغيب بعضهم. كما قام محمد سعد أبو الغار وكيل المديرية بالمرور على مدارس مدينة مرسى مطروح واطمأن على انتقال المعلمين بأتوبيسات مشروع نقل الركاب بالمحافظة إلى مدارس القرى والنجوع الصحراوية. وقد شهدت بعض المدارس زيادة الكثافة الطلابية بالفصول، كما لم يتم العمل بمدرسة يونس جاب الله الإبتدائية المنشأة حديثا بسبب تأخر وصول الأثاث من الوزارة، وعدم تجهيز المعامل التعليمية بها، علاوة على وجود عجز 1600 مقعد بالمدارس المختلفة. من جانبه أكد مدير عام المديرية أنه تم اعتماد شيك بمبلغ 600 ألف جنيه لتصنيع المقاعد بمدرسة الصنايع بمطروح، وأضاف أن 90 % من الكتب المدرسية وصلت جميع مدارس المحافظة، حيث يتم تسليمها للطلاب فى اليوم الأول من الدراسة دون الانتظار لسداد المصروفات المدرسية. ومع أول يوم دراسى تحققت تحذيرات المجالس الشعبية طوال الفترة الماضية من حدوث حالة ارتباك وعدم إيجاد أماكن لموظفى مديرية التعليم بعد إخراجهم من مبنى مدرسة البنات الثانوية التى اتخذت فصول أحد مبانيها مكاتب للموظفين بالمديرية خلال سنوات الفراغ، بعد أن تم إخلاء مبنى المديرية القديم منذ 3 سنوات لكونه آيلا للسقوط. وقد شهد أحد مبانى مدرسة الصنايع بمطروح حالة من الفوضى والارتباك بعد نقل موظفى المديرية للمدرسة، ووضع المكاتب والملفات والأثاث بالفناء وبطرقات الطوابق الأربعة، وأعلى سطح المبنى والذى تلاحظ وجود مخلفات حرق القمامة وكميات من الأوراق على السلم المؤدى للسطح. وأكد جمعة عبيد رئيس لجنة التعليم بالمجلس الشعبى لمحافظة مطروح الذى كان متواجدا بالمبنى أن هذه الفوضى وتكدس الموظفين ووجود الأثاث والملفات بالطرقات وعلى السطح، هى نتاج تقصير المسئولين بالمحافظة والتربية والتعليم، لافتًا إلى أن المجلس الشعبى حذر كثيرًا من حدوث ذلك خلال جلسات المجلس، وطالبا بتوفير أماكن للموظفين قبل بداية العام الدراسى وسرعة العمل على هدم مبنى المديرية القديم، وإنشاء مبنى جديد خاصة مع توافر 9 ملايين جنيه منذ أكثر من عام لإنشائه، ومع ذلك لم يتم تنفيذ شىء. وطالب رئيس لجنة التعليم بسرعة تدخل المسئولين لإنقاذ الموقف قبل تردى الأوضاع أكثر من ذلك مما يؤثر على سير العملية التعليمية بمجملها. كما أكد مصدر بالتربية والتعليم أن المديرية تسعى وتبحث عن عمارة سكنية لاستئجارها كمكاتب للموظفين، وأن هناك مبلغ 150 ألف جنيه مخصصة لاستئجار عمارة لمدة عام.