ظهر رجل الأعمال والبرلمانى السابق رامى لكح للمرة الأولى داخل حزب الوفد بعد الأنباء التى تم تداولها أمس حول اعتزامه تقديم استقالته من الحزب، اعتراضاً على قرارات الهيئة العليا الأخيرة. وحرص لكح الذى يتولى رئاسة اللجنة العليا للانتخابات فى الوفد على التواجد داخل مقر الحزب منذ الساعات الأولى للتصويت فى الجمعية العمومية، على الرغم من أنه لا يحق له التصويت، نظراً لأن المكتب التنفيذى للحزب لم يعتمد اللجان النوعية التى تم تشكيلها مؤخراً. ورفض لكح الحديث حول ملابسات قرار استقالته، كما رفض التكهن بنتيجة قرار الجمعية العمومية بشأن المشاركة أو مقاطعة الانتخابات، واكتفى بجمله واحدة، وهى "هذا يوم تاريخى لحزب الوفد". ومن جانبه، أكد الدكتور سيد البدوى رئيس حزب الوفد، أنه لم يطلع بعد على التفاصيل الخاصة بقرار استقالة "لكح" أو تراجعه عنها، وأضاف "سأنتظر حتى أجلس مع لكح وأتبين منه الأمور".
