حصل "اليوم السابع" على الصيغة التنفيذية التى حصلت بموجبها ليلى سيد خليل المحامية على حكم قضائى للحجز على مدينة الإنتاج الإعلامى وعدد من القنوات بها، بموجب الحكم الصادر فى الدعويين 3901 و2149 لسنة 2008 عمال كلى جنوبالجيزة. البداية كانت بخلاف بين مدينة الإنتاج الإعلامى وليلى سيد خليل المحامية، وذلك بعدما كانت تعمل لديهم كمديرة للعقود، ونشب الخلاف بعد قرار نقلها وإيقافها عن العمل بعد 7 سنوات، وذلك فى الفترة من 2001 إلى 2008. وصدر حكم من المحكمة العمالية بجنوبالجيزة الابتدائية بتاريخ 11 مارس 2012 فى الدعويين رقمى 2149 و3901 لسنة 2008، كما حصلت على الصيغة التنفيذية للحكم فى 24 مارس 2016، وذلك بعد الحكم النهائى بعد الاستئناف. وصدر الحكم بإلزام المعلنين بصيغة الحجز وهم مدير عام الإدارة العامة لشئون العاملين بجهاز السينما، والممثل القانونى لجهاز السينما، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى، والممثلين القانونيين ل8 قنوات فضائية، بأن يؤدوا ل"ليلى سيد خليل" مبلغ 260166.24 جنيه 260 ألف جنيه، وذلك للأضرار المادية والأدبية التى لحقت بها، بعد قرار نقلها وإيقافها عن العمل، وبدلات لطبيعة العمل وحوافز وعلاوات ومنح عن عيد الأضحى ورمضان، ونصيبها من الأرباح، بالإضافة إلى تعويضها عن رصيد الإجازات والفوائد القانونية عليها. وجاء فى دعواها للحجز أنه من المتوقع أن يكون لدى رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى والممثل القانونى لجهاز السينما الأموال المقضى بها فى الأحكام، مما يجوز معه الحجز التنفيذى عليهم قانونا، ضمانا للسداد ويتم الحجز على القنوات، وذلك وفاء للمبلغ المذكور، وذلك طبقا لنصوص قانون المرافعات رقم 325 و338 و339 ولابد من إقرار المحجوز عليه بالمبالغ الواجب سدادها خلال 15 يوما. وأشارت ليلى إلى أنه بقيام محضر الحجز القضائى بالتوجه إلى مدينة الإنتاج الإعلامى لإعلان رئيس مجلس الإدارة بقرار الحجز والأحكام القضائية فى 30 مايو الماضى، فوجئ محضر الحجز برفضهم الدخول للتنفيذ وإجراء الحجز، مما دفع المحضر إلى التقدم بمحضر رسمى بقسم 3 أكتوبر برقم 745 لسنة 2016 ضد رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى، واتهمه فيها المحضر ويدعى محمد السيد بمنعه وهو موظف عام من تأدية واجبات وظيفته، وتمت إحالة المحضر للنيابة للتحقيق. من جانبه قال خالد صلاح، مدير الشئون القانونية لمدينة الإنتاج الإعلامى ل"ليوم السابع": إن المتقدمة بالدعوى كانت موظفة فى جهاز السينما وقتما كان رئيسها هو ممدوح الليثى، والذى تم حله منذ 3 سنوات، وكان تابعا لمدينة الإنتاج الإعلامى، وتم فصلها من منصبها، فرفعت دعوى "فصل تعسفى" وحكمت لها المحكمة بهذا المبلغ، وبالتالى اتخذت الشئون القانونية بالمدينة قرارا بالاستشكال على الحكم. موضوعات متعلقة.. دينا تصور فيلم "الطيب والشرس" مع محمد لطفى وأمينة فى مدينة الإنتاج
