شرح سامح شكرى، وزير الخارجية، الأوضاع بعدد من دول المنطقة، مؤكداً أن مصر تقف بجانب سوريا وتدعم الشعب السورى الشقيق، ويصعب عليها تشريد وتهجير أنباء الشعب السورى"، مؤكداً على ضرورة أن يعبر الشعب السورى عن إرادته عما يجب أن يكون من دستور جديد، مطالباً بوقف إطلاق النار هناك والاحتكام إلى المطالب. وأضاف "شكرى" خلال اجتماعه مع رؤساء لجان الدفاع والأمن القومى ولجنة الشئون العربية والشئون الخارجية بالبرلمان، أن ما حدث فى حلب مؤخراً له تداعيات خطيرة، مطالباً بالتفهم وإمكانية التوافق حول إدارة المشهد، معلناً أنه سيكون هناك إتصال مساء اليوم بين وزيرى خارجية روسيا سيرجى لافروف، ووزير خارجية أمريكا جون كيرى، تجاه ما يحدث فى سوريا، وتداعيات الأزمة. فيما يخص الأوضاع فى ليبيا، قال "شكرى": "هناك بعض الجماعات التى تمارس التطرف والعنف ولا تعد داعشية، ولكنها تمارس نفس فكرها المتطرف"، مؤكداً أن الحدود الغربية المصرية مع ليبيا تشهد تأمين جيد من جانب القوات المسلحة لمنع هذه العناصر، أو عناصر أخرى، من التسلل إلى أرض الوطن. وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر تحاول التوصل إلى حلول سياسية فى ليبيا، وخاصة أن هناك توجهات من التيار الإسلامى هناك إلى الاستحواذ على نصف السلطة، على الرغم من أنها لم تحصل فى الانتخابات سوى على 10% فقط، مناشداً الشعب الليبيى بالنظر على مصلحة بلدة ويعلى المصلحة العامة. يحضر الاجتماع 3 رؤساء لجان نوعية، وهم السفير محمد العرابى رئيس لجنة الشئون الخارجية، واللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية، وعدد من أعضاء لجنة الشئون الخارجية، وعدد من أعضاء مجلس النواب. موضوعات متعلقة.. - وزير الخارجية من البرلمان: نتابع حوادث الاعتداء على المصريين بالخارج لحظيا - وزير الخارجية: صياغة العلاقات الدولية ترتكز على المصالح المشتركة - وزير الخارجية: الإعلام سلطة رابعة والصحافة لها دور إيجابى لا ننكره