لازلت مصرا، على أننا بعيدون تماما عن أى صياغة حديثة للرياضة المصرية! أرجوا.. أن يعلم الجميع أن هناك من لا يريد لهذا الوطن التقدم، وأن يظل على هذه «الوتيرة».. يعنى كله من تحت «إيد المسؤول»! يا سادة.. فى مصر.. هو المفروض إن قانون الرياضة يكون مواكبا للرياضة اللى بنحلم بيها.. ولا.. لأ؟! طيب.. هل فى قانون الرياضة ما يفيد إن الاحتراف مالوش دعوة خالص بالهواية؟! هل يشمل القانون.. أن الأندية تراعى هى الأخرى الاحتراف، ولا يوجد بين نجومها من يدرس، أو يعمل.. وده كلام طبيعى! طيب.. بلاها كل ده.. هل سيفرض قانون الرياضة بالمشاركة مع التربية والتعليم.. أن يقدم كل أصحاب مدرسة قائمة بالملاعب، وكل الأدوات التى يجب أن تصبح حقا لأولياء الأمور! يا سادة.. فى مصر.. إيه رأيكم تقولوا للسيد الوزير.. إن ما نحتاجه هو قانون لا يحتاج لأى تفسير! هل يعلم من وضع القانون حجة الاشتباك الموجود بين الرياضة والتعليم والتجنيد والشركات.. والمصانع.. لدرجة أنك تتخيل أن عندنا رياضة تحت بير السلم! يا سادة.. فى مصر.. هل تثقون أن قانون الرياضة سيمنع الجمع بين وظائف كتييير.. بينها الرياضة! هل سيشمل سيادة القانون.. أيضاً وجود «محكمة رياضية».. لا يمكن لأحد الخروج عنها، أو عليها! خلينا نقول بصراحة.. نحن نحتاج أن ننتظر عودة القانون فى الغالب لأن المجلس النيابى مش هايوافق، ثم ستجد ثغرات.. وبالتالى.. عند العودة سيكون لنا كلام تانى! يا سادة.. فى مصر.. ننتظر قانون رياضة.. لا توجد به مواد ملتصقة، أو أخرى مرتبطة بوجود هؤلاء.. ودكهمن! يا حضرات خليها عليكم شوية.. وقولولنا إحنا راحيين على فين بالضبط! أيضا ننتظر أن يكون بين مواد القانون ما يخص مراكز الشباب والفصل بين القوات.. يعنى تغيير أفكار وأماكن! يا سادة.. فى مصر.. لابد أن يصبح قانون الرياضة قريب الشبه بل كأنه توأم ملتصق مع قوانين العالم من حولنا! قبل كل ده.. لازم، نعرف كل ما يدور.. لأن هناك ما يصلح للاحتراف، غير مواد الهواية، خالص! علشان كده.. عايزين ننتظر ونشوف كيف ستتعامل مواد قانون الرياضة مع حالة رفض تحويل الرياضة إلى صناعة! أيضاً يجب أن يهتم القانون ولو على سبيل الضحك مما يحدث.. إنشاء «مباحث» رياضة! يا سادة.. فى مصر.. صدقونى.. فى بلد تانى.. لو اتحاد الكورة قال إنه مش هايرفع الأمر للاتحاد الدولى ثم رفعه.. كانت كل الأمور ستتغير بشكل نهائى.. وليس فجائيا! بالطبع هناك فارق بين تهدئة الأمور.. والمفاجأة! دعونا ننتظر.. والباقى على القانون.. وبعدين نعرف الحكاية رايحة على فين بالضبط.. بس من دلوقتى آهه.. القانون.. راجع.. راجع!
