كان فى زمان ولد شاطر غلبان اسمه عبد الرحمن بيحافظ ع الصلوات وبيذاكر دروسه كمان وعمره ف يوم ما اتشقى ولا عمل مرة غاغة وبيحفظ القرآن وف يوم الرؤية الكل كان فرحان ده معاه فانوس وده معاه مصروف وده للصبح سهران كله ما عدا عبدالرحمن مفيش ف جيبه شلن إكمن أبوه غلبان وهو عمره ما زعل ولا غلبه الشيطان راضى بحاله وقنعان وماشى يسبح الرحمن وبيقول يارب ف سره وبيراجع درسه كمان