كشف سامى محمود، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، عن ارتفاع معدل إنفاق السائح العربى الذى بين (1700 و2000 دولار) أسبوعيا فى الوقت الذى ينفق فيه السائح الأجنبى بين (400 و700 دولار) أسبوعياً، مؤكداً أهمية السياحة العربية لمصر من ناحيتى طول فترة إقامة السائح العربى، وارتفاع معدل إنفاقه مقارنة بنظيره الأجنبى. وأضاف خلال زيارته التنشيطية لدولة الإمارات لحضور فعاليات مهرجان "فوانيس رمضان" أن معدل النمو السياحى فى مصر يتراوح بين 15 و20٪ سنوياً، مشيراً إلى ارتفاع عدد السياح من نحو 1.3 مليون سائح عام، 1982 إلى نحو 12.5 مليون سائح عام 2009 ، وتوقع ارتفاع العدد إلى نحو 14 مليون سائح نهاية العام الجارى. وأوضح أن "التركيز حالياً على القاهرة بالنسبة للسياحة العربية"، لافتاً إلى استهداف الأسواق والعائلة الخليجية، خصوصاً الإمارات، والسعودية، والكويت، مشيرا إلى أن 82٪ من حجم حركة السياحة إلى مصر تأتى عبر الطيران العارض (غير المنتظم)، وتحديداً إلى مدينة شرم الشيخ، كاشفاً عن تخصيص أكثر من 200 مليون جنيه سنوياً لتحفيز هذا النوع من الطيران. وأشار محمود إلى ثلاثة تحديات تواجه السياحة المصرية، هى: "الوعى السياحى لدى المصريين، والبنية التحتية فى القاهرة، إضافة إلى التلوث"، مبيناً أن السياحة تمثل نحو 11٪ من إجمالى الناتج المحلى فى مصر، بعد التحويلات المالية للمصريين فى الخارج، وإيرادات قناة السويس. وقال إن "منتجات السياحة المصرية الجديدة، تتمثل الآن فى رياضة الجولف لجذب السياحة الأوروبية، والألمانية تحديداً"، مشيراً إلى وجود نحو 20 ملعب جولف حالياً، إضافة إلى السياحة العلاجية أو سياحة الاستشفاء، مع وجود نحو 22 فندقاً يقدم هذه التسهيلات والخدمة، وسياحة السفارى الصحراوية.
