صرح حاتم دويدار، الرئيس التنفيذى لشركة فودافون مصر، أن مصر هى الأرخص فى أسعار الاتصالات فى المنطقة العربية بحسب أحدث التقارير الصادرة بهذا الشأن، لافتا إلى أن بطء نمو مشتركى المحمول تسبب فى عدم تخفيض الأسعار هذا العام، لعدم إمكانية ضم شريحة كبيرة من المشتركين مثلما حدث العام الماضى، مشددا على أن تخفيض سعر الدقيقة عن هذا الحد سيعرض شركات المحمول إلى الخسائر. من جهته قال خالد حجازى، رئيس العلاقات الخارجية لشركة فودافون، خلال لقاء صحفى عقد مساء أمس، الأربعاء، إن متوسط سعر دقيقة المحمول العادية الآن مثبت على حوالى 19 قرشا منذ العام الماضى، بسبب اقتراب وصول سوق المحمول إلى مرحلة التشبع بنسبة 66 مليون مشترك، لذلك فمن الصعوبة ضم حجم كبير من المشتركين مثل الأعوام الماضية. أشار إلى أن عرض "المحاسبة بالثانية" تم طرحه بناء عن رغبة بعض عملاء الشركة، لافتا إلى أن الشركة تطرح عروضا متنوعة وكل عميل يمكنه الاشتراك فى النظام الذى يناسبه. وأوضح أن شركات المحمول وجهاز الاتصالات تراقب ما يحدث لأزمة "ماسينجر" "بلاك بيرى" فى السعودية والإمارات والهند، لمعرفة ما ستسفر عنه المفاوضات بينهم وبين الشركة المنتجة للهاتف "ريسيرش إن موشن"، مشيرا إلى أن شركات المحمول تحدثت مع الجهاز فى هذا الشأن خلال الاجتماعات الدورية التى يتم عقدها مع معه. وقال حاتم دويدار إن مقابل ترددات خدمات الجيل الرابع "LTE" سيكون أكبر من مقابل الرخصة نفسها، نظرا لأنها خدمة تساعد على نقل البيانات بسرعة أكبر فقط فهى مختلفة عن خدمات الجيل الثالث الذى يتفوق فى نقل الخدمات الصوتية. وأضاف أن أزمة "بلاك بيرى" تكمن فى أن المراسلات الخاصة به تكون مشفرة، وبالتالى يمكن استخدامها فى أشياء غير قانونية، إلا أن الشركة المنتجة للهاتف أصدرت بيانًا تؤكد فيه التزامها بقوانين البلدان التى تستثمر بها. ونوه بأن الشركة تراعى فى محطات المحمول التى تستخدمها أن تكون صديقة للبيئة باستخدام أقل للطاقة، كما أن المحطات الخاصة بالشركة فى سيناء تعمل بالطاقة الشمسية منذ عام 1999، وأوضح أن طرح رخص لأبراج المحمول الهدف منه قيام شركات محددة على الحصول على الموافقات الأزمة لبناء المحطة منها الموافقات البيئة والأهالى، وتجنيب الشركات المشكلات التى تحدث نتيجة هجوم الأهالى على أبراج المحمول.