فى 11 يوليو 2015، تعاقد الأهلى مع الجابونى ماليك إيفونا مهاجم الوداد البيضاوى المغربى، بعد صراع مرير مع غريمه التقليدى الزمالك ليتوقع الكثيرون مستقبلا مميزا للمهاجم الخطير، الذى سجلا هدفاً رائعاً فى شباك الفريق الأبيض فى مباراة القمة الأخيرة، ليصبح حديث الصباح والمساء بين جماهير الناديين. ومنذ ذلك الحين بات إيفونا لغزاً محيراً فى صفوف الفريق الأحمر، بعدما توالت فرصه الضائعة أمام المرمى، ليصبح بمثابة الفزورة التى تحتاج لحل لاسيما بعد الأموال الطائلة التى تكبدتها خزينة الأهلى فى سبيل ضم القاطرة إيفونا. "اليوم السابع" يستعرض 5 تساؤلات تطارد إيفونا الذى ظهر بمستوى سيئ أمام ريكرياتيفو الأنجولى، رغم فوز الأحمر بالمباراة بهدفين دون رد، وصعوده لدور الستة عشر بدورى الأبطال الأفريقى.. كثرة الإصابات ! طاردت الإصابات المُتتالية المهاجم الجابونى، حيث اشتكى أكثر من مرة من الإصابات ليغيب عن مباريات فريقه تارة بسبب الخلفية وأخرى بسبب العضلة الأمامية، الأمر الذى جعله محط أنظار الجميع فى الشارع الكروى. الرحيل عن الأهلى! خرجت تقارير إعلامية تؤكد أن المهاجم الجابونى دخل فى أزمة كبرى مع حسام غالى قائد الفريق، وأن الأخير هاجم الأول بشراسة، الأمر الذى أثار غضب إيفونا وجعله يُفكر فى الرحيل والانتقال لأحد الأندية التى تفاوضه مؤخراً وأبرزها من الدورى الروسى. إهدار الفرص السهلة! أَضاع المهاجم الجابونى ماليك إيفونا فرصا كثيرة للغاية فى كل المباريات، التى شارك فيها لدرجة دفعت جماهير الأهلى لتضرب كف بكف، لاسيما أن اللاعب يمتاز بالتسجيل من أنصاف الفرص فضلا عن تسجيله أهدافاً أصعب من التى أهدرها. التغيير الأول! يظهر إيفونا دائماً حزينا لدرجة عدم احتفاله بأحد الأهداف التى سجلها ويجلس على دكة البدلاء شاردا، الأمر الذى فسره المتابعون بأن اللاعب مستاء من كثرة تغييره فى المباريات الأخيرة، لاسيما أنه أصبح التغيير الأول فى كل مباراة من المباريات العشر الأخيرة، وهو ما يدفعه للقلق دائماً والتوتر خوفاً من الخروج من المباراة فى أى لحظة. براءة زملائه من الأنانية تأكيد الجابونى ماليك إيفونا مهاجم الأهلى، لمدربه الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق، أنه لا يجد المساعدة الكافية من زملائه فى خط الهجوم، وهو الأمر الذى يؤثر بالسلب على معدل الفرص التى يحصل عليها، وبالتالى انخفضت غلته التهديفية مؤخرا أمر غير صحيح بالمرة. فجميع المباريات الماضية تثبت إفتراء إيفونا على زملائه، ويجعله تبريرا غير منطقى لتراجع مستواه الملحوظ فى الفترة السابقة، حيث هيأت العديد من الفرص السهلة للمهاجم الإيفونى عن طريق لاعبى الوسط سواء من مؤمن زكريا ورمضان صبحى وحسام غالى، ولكن فى العديد من المواقف أثبت إيفونا فشله فى التعامل مع الكرة أمام المرمى. أخبار متعلقة - إيفونا.. بين الطرد من الأهلى واللعب فى ريال مدريد - الأهلى يرفض رحيل إيفونا ل"الخور" القطرى
