أجرت صحيفة صنداى تليجراف مقابلة مع الرئيس الباكستانى آصف على زارداى الذى يزور بريطانيا خلال هذه الأيام، قال فيها إنه يسيطر الآن بشكل كامل على جهاز المخابرات فى بلاده والذى كان يعتقد لوقت طويل أن يقوم بدعم المسلحين. وتحدث زارداى للصحيفة بعد مباحثات مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لإصلاح الضرر الذى تسببت فيه تصريحات الأخير حول دور باكستان فى تصدير الإرهاب. وذكرت الصحيفة بأن بنظير بوتو، زوجة زارداى التى تم اغتيالها قبل ما يزيد عن عامين كانت قد أعربت عن خوفها من أن العناصر المتشددة فى المخابرات الباكستانية تخطط لقتلها وقالت إنها ستسعى لإصلاحها فى حال إعادة انتخابها. إلا أن أرملها زارداى، الذى تولى الحكم بعد تسعة أشهر على مقتلها، يقول إن الأيام التى كان فيها جهاز المخابرات الداخلية المعروف باسم ISI أقوى من قادة باكستان المنتخبين قد ولت، وأكد على أن الجميع يخضعون بشكل كامل للمحاسبة، ورأى أن المجتمع الدولى هو الوحيد الذى يحتاج إلى حيز أكبر للتفاهم، لكى يدعم إسلام آباد.