ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن انحصار البحر الميت لطالما أنذر بزواله، وبالفعل تختفى مياهه التى لا تستطيع الأسماك العيش بها، بمرور الوقت، ولكن على ما يبدو باتت شواطئه محط جذب لليهود المتشددين فى القدسالمحتلة، والشباب الفلسطينى من الضفة الغربية، الأمر الذى يزيد التوقعات بازدهار اقتصاد هذه المنطقة. وقالت إن شواطئ البحر الميت شهدت مؤخرا رواجا معقولا بعد تنظيم رحلات للنساء والرجال اليهود كل على حدا، على شواطئ خاصة بالقرب من مستوطنة إسرائيلية صغيرة تقع على البحر الميت. ولفتت نيويورك تايمز إلى أن البحر الميت يجذب الزوار بسبب تميزه، فسطحه يقل عن مستوى سطح البحر بقرابة 1400 قدم، مما يجعل من هذه الشواطئ واحدة من أقل النقاط على الأرض. ويرتاد الجزء الشمالى من البحر، وهى المنطقة التى احتلتها إسرائيل أثناء حرب 1967، الإسرائيليون والحجاج المسيحيون، والسياح من القدسالمحتلة، ومنذ أن خففت إسرائيل قيود السفر فى الضفة الغربية، يستطيع الفلسطينيون كذلك الوصول إلى الشواطئ الشمالية. اشتركت من ناحية أخرى، حكومات إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية للترويج للبحر الميت فى مسابقة على شبكة الإنترنت، حتى يتم اختياره كأحد عجائب الدنيا الطبيعية السبع. ومع انخفاض مستوى المياه بمعدل ثلاثة أقدام فى العام، يأمل كثيرون أن تجذب هذه المسابقة الانتباه للبحث عن سبل لاستعادة المياه.