كادت احتفالات محافظة مطروح بعيدها القومى أن تتعرض للفشل بسبب سوء إدارة مدير العلاقات العامة الجديد بالمحافظة اللواء مجدى مصطفى والذى وضع اللواء أحمد حسين محافظ مطروح فى موقف حرج مع الشعبيين من عمد ومشايخ القبائل وأعضاء المجالس المحلية بالمحافظة أثناء الاحتفال بعيدها القومى. واعترض الشعبيون على الترتيب الخاطىء لتحديد مكان جلوس المهندس عبد الرحمن عبد البارى رئيس المجلس المحلى للمحافظة فى نهاية الصف الأول لمنصة العرض التى أقيمت على كورنيش البحر لمتابعة العروض ومراسم الاحتفال بالعيد القومى. كما قام مدير العلاقات بتحديد أماكن جلوس أعضاء مجلسى الشعب والشورى على أطراف المنصة بعيدا عن المحافظ وقد غضب عمد ومشايخ القبائل البدوية من وضعهم فى آخر الصفوف فى المقاعد الخلفيه للمنصه مما آثار غضبهم وأصروا على مغادرة الاحتفال لولا تدخل بعض قيادات المحافظة وإقناعهم بعدم المغادرة حفاظا على الشكل العام وحرصا على إنجاح الاحتفال الذى تتابعه وسائل الإعلام على أن يتم عرض المشكلة على المحافظ لاحقا. كما قام المهندس عبد الرحمن عبد البارى بترك مقعده وجلس وسط العمد والمشايخ لتهدأتهم حتى وافقوا على استكمال العرض تقديراً منهم لرئيس المجلس الشعبى للمحافظة وبعض قيادات المديرية وكذلك تقديرا للمحافظ ولعدم إحراجه خاصة أنهم يدركون بأنه لن يرضيه ما تعرضوا له من سوء معاملة فى عيدهم بسبب تصرف مدير العلاقات العامة غير المسبوق، بحسب قولهم. وعقب انتهاء العرض قرر العمد والمشايخ وأعضاء المجالس المحلية عدم استكمالهم لباقى فعاليات الاحتفال وعدم التحرك مع محافظ مطروح ووزير الإسكان أحمد المغربى الذى حضر الاحتفال وقرروا الانسحاب، وكذلك عدم حضور الغداء الذى دعاهم إليه المحافظ بفندق المحافظة اعتراضا على ما بدر من مدير العلاقات العامة من عدم تقدير لهم فى عيدهم.