لأول مرة فى التاريخ ينتقل كلاسيكو إنجلترا بين مانشستر يونايتد وليفربول إلى بطولة الدوري الأوروبى، بعدما أوقعت القرعة التى سحبت اليوم، العملاقين فى دور ال16 للبطولة. وعلى الرغم إجبار أحد العملاقين على الخروج مبكرًا من البطولة، إلا أن الكلاسيكو الذى سيقام يومى 10 مارس فى أنفيلد و17 من الشهر ذاته فى أولد ترافورد، سينتج 4 مكاسب للبطولة والفريقين نستعرضها فى السطور التالية. كلاسيكو الشباب ليفربول يعانى من غيابات أجبرت مدربه يورجن كلوب على الاستعانة باللاعبين الشباب منذ قدومه خلفًا لبرندان رودجرز هذا الموسم، ونفس الأمر تكرر مع فان جال فى مانشستر يونايتد وكان رايشفورد أحدث الاكتشافات وتألق أمام ميدتيلاند فى دور ال32 وسجل هدفين فى مباراة الإياب التى حسمها الشياطين الحمر 5/1. مبارزة تكتيكية يورجن كلوب يجيد اللعب أمام الكبار، ولقنهم دروسًا لا تنسى هذا الموسم أبرزها اسقاط مانشستر سيتى 4/1 بفضل إمكانياته وحيله التكتيكية، فى الوقت نفسه يحتاج لويس فان جال إلى مباراة لاستعراض قدراته أمام اسم كبير حتى ولو كان بعيدًا عن مستواه، وستكون مواجهة ليفربول مثالية لتحسين صورة المدرب الهولندى المكروه من الجماهير والصحافة. مسكن للجماهير خروج مانشستر يونايتد وليفربول بدون أى بطولة هذا الموسم أمر وارد، وإقصاء أى منهما للآخر من يوروباليج سيكون مسكنًا لجماهيره، وتعويضًا عن الإخفاق المتوقع فى الدوري الإنجليزي. تسليط الأضواء على البطولة بطولة يوروباليج دائمًا ما تتذيل اهتمامات الجماهير فى العالم كله ويظهر الأمر بوضوح فى المدرجات الخالية بمعظم ملاعبها، لكن وجود مباراتين بين العملاقين مانشستر وليفربول ستزيد الاهتمام بالبطولة خاصة وأن مباراة الفريقين هى الأعلى مشاهدة فى العالم وجذبت حوالى 700 مليون متابع فى الموسم الماضى متجاوزة كلاسيكو إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة الذى تابعه حوالى 500 مليون فقط.
