عربيات زمان.. حكايات سيارات الملوك.. كل ما تقدم تغلى.. شيفروليه موديل 5 من "عاطف باشا صدقى" لرفيق عطية.. الرولز رويس أغلاها و"ملكة إنجلترا" تمتلك مثلها.. و"الفورد موستنج" موديل 65 بطلة مسلسل "طريقى"

فى مشهد كلاسيكى لا يمت للواقع الذى نعيشه بصلة، تجمع من توقف زمانهم على حياة الملوك من أصحاب السيارات الكلاسيكية فى جولة على كورنيش النيل، فى صورة أعادت أذهان المارة لعصر الملك فاروق وأفلام الأبيض وأسود، وأضافت للشارع من حولهم عراقة تاريخية أعادتها تصميمات السيارات الفاخرة اللامعة وكأنما لم يمر زمنًا على صناعتها.
تنشيط السياحة والاحتفال بانضمام "نادى السيارات المصرى" للاتحاد الدولى للسيارات الكلاسيكية والتاريخية، كان الهدف المعلن من جولة "سيارات" الملوك العريقة فى شوارع القاهرة، أما ما يختفى خلف هذه الجولة من تفاصيل وحكايات تعكس تاريخ مصر بالكامل فربما كان أكثر أهمية من الجولة ذاتها.
سرد "رفيق عطية" أقدم أعضاء "نادى السيارات" ل"اليوم السابع" قصة إدمانه للسيارات التراثية التى فتنته فتحول لعاشق لكل ما هو تاريخى، يمتلك 3 سيارات كلاسيك ولكل منها قصة تجعلها تدخل التاريخ، ويحكى ل"اليوم السابع" أنا من أقدم أعضاء "نادى السيارات" الذى أفخر بالانضمام إليه لأن أعضائه يمثلون فئة نادرة تسعى إلى الأصالة والعراقة فى كل ما تمتلك ولديها تذوق للفنون بكل أشكالها.
وأضاف "رفيق" سيارتى "الرولز رويس" موديل 48 كانت ملك لعائلتى منذ دخولها مصر على يد صاحبها الإنجليزى، وهى من النوادر لأنها بحالة جيدة لليوم، وبسبب ذلك أشارك بها فى المسابقات والمسيرات التى ينظمها نادى السيارات وتكون على رأس القائمة دائمًا لفخامتها فمازالت ملكة " إنجلترا" تمتلك واحدة حتى اليوم وتحضر بها المناسبات الرسمية، وتابع "عطية" أما السيارة " الشيفروليه" موديل 45 وكانت ملك عاطف باشا صدقى وشاركت فى العديد من الأفلام منها "شاطئ الغرام" ليلى مراد فقد كانت أول فئة الكابروليه وقتها، والسيارة الثالية "الفاروميو" موديل 66 تعتبر أول سلسلة السبايدر التى نزلت الأسواق سرعتها فائقة ودخلت كثيرًا من المسابقات وحصدت جوائز كثيرة، ويختم "رفيق عطية" حديثه مع "اليوم السابع" قائلا على الرغم من أنى أعمل فى مجال الأدوية إلا أن هواياتى تتعلق باقتناء كل ما هو قديم من البيوت، السيارات، التحف "فهى لمسات عريقة من زمن العظمة والأصالة".
حكاية أخرى وتاريخ آخر يعود لسيارات "رانيا علوان" واحدة من أهم أعضاء "نادى السيارات" التى تخفى قصة أخرى خلف لمعة سيارتها "الكاديلاك سيدان ريفين" موديل 71 ، وتحكيها قائلة: السيارة كانت ملك للسفير الإيطالى واشتراها منه والدى الطبيب "عاطف علوان" ولكن لظروف مرضه وعدم استخدامها لفترة طويلة قام ببيعها إلى واحد من هواة اقتناء السيارات الكلاسيك، وبعد وفاة والدى بعشر سنوات أو أكثر استطعت شراءها من جديد لتظل ملكًا للأسرة إلى الأبد فهى تحمل أجمل الذكريات.
سيارة "فورد موستينج" موديل 65، هى السيارة التى شاركت مؤخرًا فى مسلسل طريقى رمضان الماضى، وهى ملك ل"صلاح إبراهيم" واحد من هواة اقتناء الموديلات العريقة الذى يتحدث قائلاً "منذ أن اشتريت السيارة من أحد عشاق الأنتيكات وأنا أتلقى عروضًا للسيارة لتشارك فى أعمال فنية، كان آخرها مسلسل الفنانة "شيرين"، وكنت حريصًا على التواجد أثناء التصوير لأنها قطعة غالية على قلبى.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. مستشفيات الزمن الجميل.. نظافة فائقة وعناية وزهور فى الثلاثينات والأربعينات.. قطط وقاذورات وإهمال فى 2015.. و"التطور الطبى مش كل حاجة"
- "يخت" الملك فاروق يشارك فى احتفالات افتتاح قناة السويس