تتوجه الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى بصفتها مقرر اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030، غدا إلى نيويورك للمشاركة فى الاجتماع الوزارى للاحتفال بمرور خمسين عاما على إنشاء برنامج الأممالمتحدة الانمائى، وأكدت قبيل مغادرتها إلى نيويورك أنه من المقرر عقد اجتماعات مكثفة مع ممثلى منظمة الأممالمتحدة لبحث سبل تحقيق أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة، ووضع مؤشرات قياس واضحة ومحددة يمكن من خلالها التأكد من تحقيق هذه الأهداف. وأوضحت الوزيرة أن احتفال برنامج الأممالمتحدة بمرور خمسين عاما على إنشائه يتزامن مع فترة هامة تشهد فيه دول العالم بشكل عام والدول العربية بوجه خاص العديد من التغيرات التى تستهدف اتخاذ إجراءات ملموسة للاستجابة لمطالب تحقيق تنمية شاملة مستدامة وإتاحة الفرص للجميع وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأشارت إلى أن الحكومة تعمل جاهدة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بضرورة توفير الدعم اللازم لمحور تنمية القدرات البشرية وخاصة الشباب، وهو ما يتطلب الاهتمام بالتعليم وتطويره بما يتيح تنمية مهارتهم، كما أكدت على أن القضاء على الفقر، وتوفير فرص العمل، وتحقيق العدالة الاجتماعية على رأس الأهداف التى تبذل الحكومة كل طاقتها من أجل تحقيقها فهى لا تهاون فيها. وتلقى وزيرة التعاون الدولى كلمة باسم مصر أثناء الاحتفال، وتلتقى بعدد من مسؤولى منظمة الأممالمتحدة، كما تشارك فى عدد من الاجتماعات الخاصة بتوفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التى اقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر 2015 وشارك فيها الرئيس وقادة العالم، حيث تعهدوا وقتها بتحقيق 17 هدفا للتنمية المستدامة، يأتى على رأسهم القضاء على الفقر، مكافحة الجوع، التصدى لتغير المناخ وتعزيز المساواة، وتعزيز السلم العالمى.