مسؤول صومالى رفيع المستوى كشف عن رفض حركة شباب المجاهدين الصومالية التعامل مع البعثة الأزهرية الموجودة فى الصومال، لأن ما تنشره هذه البعثة يتعارض مع ما تدعو له الحركة من إقامة دولة إسلامية فى الصومال، تكون نقطة انطلاق لمشروع الخلافة الإسلامية على مستوى العالم. وقال يوسف حسن إبراهيم، وزير خارجية الصومال، ل«اليوم السابع»: نحن نطلب بشكل دائم زيادة البعثات الأزهرية إلينا لتعليم الصوماليين مفهوم الدين الإسلامى المعتدل، لكن تبقى أمامنا مشكلة، وهى أن شباب المجاهدين لا يعترفون بدور الأزهر، أو أى وساطة من أى جهة إسلامية، ويرفضون التعامل معهم، بل يرفضون وجودهم على الأراضى الصومالية. الوزير الصومالى تحدث عن المخاطر التى يمكن أن تحدثها جماعة شباب المجاهدين فى المنطقة إذا لم تتدخل الدول العربية والأفريقية لتقوية الجيش الصومالى، مستشهداً بتفجيرات كمبالا الأوغندية الأسبوع الماضى، والتى اتهمت فيها الجماعة. وأوضح أن شباب المجاهدين قالوا عن حكومة شيخ شريف إنها علمانية وغير إسلامية. لذلك يحاربون الحكومة الحالية بدعم من الجماعات المتطرفة الأخرى، وتحديداً تنظيم القاعدة.