مغامرة ليستر سيتى مستمرة.. ضربوا ليفربول بهدفين دون رد مساء الثلاثاء، وأهداهم ساوثهامبتون تعادل سلبى مع أرسنال، لينفرد التعالب بصدارة الدورى الإنجليزى برصيد 50 نقطة، ويتراجع المدفعجية للمركز الرابع برصيد 45 نقطة، وياتى مانشستر سيتى ثانيًا ب47 نقطة، ثم توتنهام ب45 نقطة وبفارق الأهداف عن رجال أرسين فينجر، لتقترب المعجزة أكثر من الفريق الإنجليزى المغمور. هدف تاااااااااااااااريخى لفاردى فى ليفربول بصناعة محرزليستر سيتى 1×0 ليفربول Posted by Cairokora on Tuesday، February 2، 2016 أرقام ومسيرة ليستر سيتى مذهلة هذا الموسم، وتفوق على كل كبار اللعبة فى البريميرليج، هم الفريق الأقل تعرضًا للخسارة بعدما تجرعوها مرتين فقط أمام أرسنال وليفربول، وهم أيضًا الأكثر تحقيقًا للانتصارات برفقة مانشستر سيتى، كل منهما حقق 14 فوزًا، ومن أقوى 3 خطوط هجوم فى المسابقة برصيد 44 هدف، وهو نفس عدد أهداف توتنهام وأقل من السيتى بفارق هدفين فقط. وعلى المستوى الفردى قدم كلاوديو رانييرى مجموعة من اللاعبين المغمورين إلى الصفوف الأولى فى إنجلترا وأبرزهم الإنجليزى جيمى فاردى القادم من أحد أندية الهواة فى 2010، وأصبح هداف الدورى حاليًا برصيد 18 هدف بعد هدفيه أمام ليفربول، ومعه الجزائرى رياض محرز ابن ال24 عامًا القادم من لوهافر الفرنسى المغمور أيضًا فى 2014 وأصبح حاليًا من أهم صناع الألعاب فى البريميرليج والعالم بعد مشاركته فى 22 هدفًا مع ليستر حتى الآن، سجل 13 وصنع 9 آخرين. وعلى مستوى الوسط، هناك الفرنسى نجولو كانتى صاحب ال24 عامًا والقادم من كان الفرنسى فى 2015، أحد أهم المقاتيلن فى البريميرليج هذا الموسم، قطع 69 كرة من منافسيه وهو ثالث أكثر لاعبى المسابقة نجاحًا فى إفساد الهجمات بعد لوكاس ليفا من ليفربول وبيترس لاعب ستوك سيتى، وفى الدفاع أيضًا يوجد القائد الجامايكى مورجان وفى حراسة المرمى كاسبر نجل الأسطورة بيتر شمايكل. إدارة ليستر حافظت على كل نجوم الفريق هذا الشتاء، ونجحوا فى القيام ببعض التدعيمات، من أجل مواصلة الحلم نحو تحقيق المعجزة والتتويج بأول لقب دورى فى تاريخه. وكشفت مواجهة ليفربول عن عدة ملاحظات نسلط الضوء عليها فى السطور التالية.. إنهاء الهجمات ظهرت جدية لاعبى ليستر سيتى خلال المباراة من خلال تعاملهم مع الكرة أمام المرمى، الفريق سدد 13 كرة نحو مينيوليه منها 4 فقط جاءوا بعيدًا عن المرمى، و6 بين القائمين والعارضة، و3 ارتدوا من دفاع ليفربول. الانتشار فى الملعب رد رانييرى على كلوب بعدما خسر فى أنفيلد بهدف دون رد، وعاد على ملعب "كينج باور" ليؤكد أن فريقه قادر على التتويج بالدورى هذا الموسم بعد التفوق على كلوب صائد الكبار.. انتشار لاعبى ليستر فى الملعب كان أفضل من الريدز، ونجح التعالب فى قطع 25 كرة من كل مناطق صناعة اللعب على مدار ال90 دقيقة، سواء من الطرفين أو أمام وداخل منطقة الجزاء. الالتزام الدفاعى اعتمد رانييرى على طريقة 4/4/1/1 فى الشوط الأول، بوجود محرز على الجانب الأيمن بوسط الملعب، وألبريتون على الجانب الآخر، وفى الوسط الثنائى درينكوتر وكانتى، والتزم الرباعى بالواجبات دفاعية طوال اللقاء، وأمامهم أوكازاكى ثم فاردى، وكون رانيرى ثنائيات فى كل مكان فى الملعب ونجح لاعبيه فى خطف 37 كرة مشتركة مقابل 10 كرات فقط للريدز. التفوق الفردى إذا كان رانييرى تفوق على كلوب تكتيكيًا خلال اللقاء، فإن الفروق الفردية التى صبت لصالح لاعبيه هى التى حسمت المواجهة.. رياض محرز صنع كرة من على بعد حوال 50 متر بتمريرة غير متوقعة على الاطلاق لصالح فاردى، والمهاجم الشاب هو الآخر إلى سجل هدفين من تسديدين فقط على المرمى، ومعهما كاسبر شمايكل الذى تصدى لكل كرات ليفربول التى جاءت بين القائمين والعارضة، بجانب كانتى الذى سيطر على منطقة وسط الملعب. كيف سينهى ليستر سيتى هذا الموسم؟ بطل الدوري مركز مؤهل لدورى الأبطال مركز مؤهل ليوروبا ليج وسط الجدول Do Quizzes