نظمت الجمعية الوطنية للتغيير أمس، 45اجتماعاً موسعاً لعدد من أعضائها بحزب الجبهة لتدشين حملة طرق الأبواب التى بدأتها الجمعية الخميس الماضى وبدأت تنفيذها فى المحافظات لجمع مليون توقيع من المواطنين بشكل مباشر، وذلك من خلال المقابلة الشخصية للمواطنين وإقناعهم بالتوقيع على بيان الجمعية. وكانت قوات من الأمن بالإسماعيلية قد حاصرت مقر حزب الجبهة منذ بداية الاجتماع وحتى نهايته لمنع شباب الحزب وأعضاء الجمعية من الخروج فى جماعات لزيارة عدد من الأماكن بالإسماعيلية كبداية عملية للحملة، الأمر الذى أدى إلى خروج الأعضاء فرادى لنفس الغرض. وقال ناصر عبد الحميد منسق حملة طرق الأبواب ومسئول التنظيم بالجمعية، إن الحملة تهدف إلى جمع مليون توقيع بشكل مباشر وقد نجحت الحملة منذ بداية انطلاقها الخميس الماضى، حيث وصل عدد الموقعين على الحملة 4 آلاف توقيع ومن الإسماعيلية وحدها وصل عدد الموقعين إلى 350 توقيعاً. مشيراً إلى أن عدد المشاركين فى جمع التوقيعات بالإسماعيلية وصل إلى 55 شاباً يقوم كل منهم بعمل زيارات منزلية للأشخاص والمعارف والتجمعات السكنية للحصول على توقيع المواطن وتستمر الحملة لمدة 3 شهور قادمة لجمع العدد المطلوب من التوقيعات وأنه سيتم الإعلان عن عدد الموقعين بعد 15 يوماً من اليوم لمعرفة ما وصلت إليه الحملة. مؤكداً أن فكرة طرق الأبواب المقصود منها زيادة الاحتكاك ونشر الوعى بالتغيير وأهميته على المستوى الاجتماعى والسياسى خلال الفترة القادمة بغض النظر عن المرشح للرئاسة، سواء كان الدكتور البرادعى أو غيره فالحملة تهدف إلى تحقيق مطالب التغيير السبعة المعروفة. وأضاف ناصر عبد الحميد، أن الحملة نجحت فى الأقاليم بنسبة 90% وهى الأمل لزيادة عدد الموقعين ومن المنتظر أن يكون أكبر عدد من الموقعين على بيان الجمعية من الأقاليم. وأن المشاركين فى الجمعية ومعظمهم من الشباب سيقومون بوضع إعلام على الأماكن التى سيتم أخذ التوقيع منها بهدف تحقيق حالة سياسية والتأكيد على أن العمل الذى تقوم به الجمعية هو عمل وطنى بالدرجة الأولى. وقال محمد نحاس منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالإسماعيلية، إن الحملة بدأت عقب انتهاء الاجتماع مباشرة وخرج عدد كبير من شباب حزب الجبهة واعضاء الجمعية بجمع التوقيعات وسيتم تسليمها أول بأول بمقر حزب الجبهة بالإسماعيلية وعمل اجتماعات متواصلة لمعرفة المشاكل والعراقيل وحلها حتى لا تؤثر على عمل الزملاء ونهدف إلى تنفيذ من 40 إلى 50 توقيعاً يومياً حتى نصل إلى العدد المطلوب من الإسماعيلية.
