قال زافى مازيل، السفير الإسرائيلى لمصر سابقا، فى مقال له بصحيفة يديعوت أحرانوت: "إن قضية رئيسة الطائفة اليهودية فى مصر كارمن واينشتاين تثير التساؤلات حول الصحافة المصرية". وقال مازيل: "إن الحكم جاء مفاجأة لواينشتاين إذ إنه لم يتم إخبارها بموعد المحاكمة، ومن ثم حال هذا دون الدفاع عن نفسها". وأشار أنها تعيش فى القاهرة منذ زمن بعيد ولها مكتب، لذا لم يكن من الصعب إخطارها بالدعوة القضائية، مشيرا إلى أن عدم إبلاغها يثير عددا من التساؤلات، وللأسف لم تطرح الصحف المحلية المصرية أيا من تلك التساؤلات. وزعم السفير الإسرائيلى السابق أن وسائل الإعلام المصرية والعربية قد استغلت الحكم لشن هجوم ليس فقط ضد واينشتاين ولكن ضد اليهود بشكل عام وإسرائيل على الأخص. وقد شهدت التعليقات على شبكة الإنترنت لائحة إدانة لوينشتاين والدولة اليهودية. وأشار إلى أن تقارير الصحافة المصرية أغفلت الإشارة إلى قضية أخرى على ما يبدو أنها ذات صلة، فلقد كانت هناك محاولات لبيع عدد من الممتلكات الخاصة بالجالية اليهودية دون سند. ويختم السفير مزاعمه قائلا: "فى حين يتم إدانة امرأة محترمة دون فرصة للدفاع عن نفسها نجد الصحافة تسخر منها، ليتساءل المرء ماذا حدث للعدالة وللقارير الصحفية الصادقة".
