أعلنت "جمعية حياة بلا تدخين" انطلاق أكبر حملاتها تحت شعار "مين معانا" فى الندوة التى أقامتها أمس الأول، الأربعاء، بساقية عبد المنعم الصاوى بعنوان "كن إيجابياً.. وغير حياتك"، فى حضور الفنانة منى عبد الغنى، والشاعرة نور عبد الله، والداعية الشاب شريف شحاتة، والصحفية إيثار الكتاتنى، وتستهدف الشباب للدفاع عن حقهم فى الحفاظ على صحتهم والحفاظ على الهواء النظيف. تحدث الحضور فى الندوة عن مفهومى التغيير والإيجابية وكيفية استخدامهما فى الإقلاع عن التدخين، وقام أبطال "برنامج أرض الخوف" بعرض مشهد مسرحى من إخراج خالد المهدى بعنوان "مشاهد ناس ايجابيين"، وتضمن مواقف الأفراد الإيجابيين الرافضين للرضوخ للتدخين السلبى. ودعمت الفنانة منى عبد الغنى الحملة موجهة دعوتها إلى الحضور والمجتمع المصرى للمشاركة فى نشرها من خلال الإنترنت والنوادى والجامعات، وأن يعتبروها رسالتهم فى الفترة القادمة من أجل الدفاع عن حقهم فى حياة أفضل وهواء نظيف خال من الدخان، وقد تفاعل الحضور معها وأعلنوا عن انضمامهم للحملة، من جانبه أشار الداعية الإسلامى شريف شحاتة إلى ضرورة أن يستغل الفرد قرب شهر رمضان الكريم ويرفع من همته ويتخلى عن السلبية. وشرح ضيوف الندوة أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع لمواجهة التدخين بكل أنواعه خصوصا التدخين السلبى لما يمثله من جريمة فى حق المجتمع بأكمله، وتمنوا أن تكون الحملة دافعا للأفراد بشكل عام والشباب بشكل خاص إلى الأمام، وتوعيتهم من أجل تغيير هذه العادة السلبية التى حذرت منها الكثير من الدراسات الأمريكية والأوروبية مؤخراً التى تؤكد نتائجها أن الأشخاص الذين يستنشقون كمية كبيرة من دخان السجائر الذى ينفثه الآخرون (المدخنون السلبيون) أكثر عرضة لاحتمالات الوفاة بأمراض القلب. واستشهدوا بالتقرير المصرى الأول حول المسح العالمى لاستهلاك السجائر بين البالغين فى مصر الذى أعدته وزارة الصحة والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء ومنظمة الصحة العالمية فى شهر إبريل الماضى، مؤكدا على أن التدخين السلبى ينتشر فى مصر بصورة كبيرة، حيث بلغت نسبة المصريين الذين يتعرضون للتدخين السلبى 80٪، وذلك يكون فى المواصلات العامة والمطاعم والمنشآت الصحية. الجدير بالذكر أن حملة "مين معانا" بدأت على شبكة الإنترنت من خلال موقع ال"فيس بوك" فى مايو الماضى برعاية الفنانة حنان ترك، والإعلامى علاء بسيونى، وكابتن نادر السيد، والداعية مصطفى حسنى أعضاء جمعية "حياة بلا تدخين" التى يرأسها شيرين دبوس، وانضم إليهم فريق من الشباب المتطوعين بهدف الوصول إلى أكبر عدد من الشباب، وتوجيه دعوه لكل فرد إيجابى فى الدفاع عن حقه وحق من يحب فى أن يعيش فى أمان.