وصل وزير الخارجية سامح شكرى مساء اليوم الاثنين، إلى برلين فى مستهل زيارة هامة تستغرق 4 أيام يلتقى خلالها بعدد من كبار المسئولين الألمان من بينهم وزير الخارجية فرنك فالتر شتاينماير، وتكتسب الزيارة أهميتها كونها الأولى بعد انعقاد جلسات البرلمان المصرى الجديد. ومن المقرر أن يعقد الوزير اجتماعا صباح غد الثلاثاء مع وزير النقل الألمانى، بالإضافة إلى لقاء عمل مع نخبة من الإعلاميين الألمان بحضور رئيس شركة سيمنز "جو كيزر" . ويجتمع شكرى خلال الزيارة مع نائب المستشارة ووزير الاقتصاد زيجمار جابرييل، وزير الداخلية توماس دى مازيير، ووزير التعاون الاقتصادى جيرد مولر، و كريستوف هويسجن مستشار الأمن القومى. كما يعقد الوزير اجتماعا مع زعيم الأغلبية البرلمانية بالبرلمان الألمانى (البوندستاج) فولكر كاودر وعدد من المسئولين وممثلى الكتل السياسية بالبرلمان، بالإضافة إلى ممثلى مجتمع الأعمال الألمانى ورؤساء مجالس إدارات عدد من الشركات الألمانية الكبرى ومؤسسة كوربر البحثية الألمانية حيث يتناول الأوضاع فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الزيارة تأتى للبناء على الزخم الذى اكتسبته العلاقات المصرية الألمانية فى أعقاب الزيارة الناجحة والهامة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى برلين فى شهر يونيو الماضى. وتتركز مباحثات شكرى مع المسئولين الألمان على سبل دفع العلاقات المصرية الألمانية وتنميتها فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، والموقف المصرى من القضايا الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الأوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن، ومستجدات عملية السلام فى الشرق الأوسط، وكذلك الموقف المصرى من ظاهرة الإرهاب الدولى وما تبذله مصر من مجهودات حثيثة فى هذا الصدد لمحاربة التنظيمات الإرهابية ومجابهة الأفكار المتطرفة من خلال نشر ثقافة التسامح والاعتدال عبر المنابر الدينية المستنيرة وعلى رأسها الأزهر الشريف.