أعلن الجيش الاسرائيلى أن فلسطينيا قتل برصاص قوات الأمن الثلاثاء حين طعن جنديا قرب مجمع مستوطنات غوش عتصيون بالضفة الغربيةالمحتلةجنوبالقدس. وقال الجيش أن "مهاجما طعن جنديا عند مفترق غوش عتصيون، فردت القوات الموجودة فى المكان على الاعتداء باطلاق النار على المهاجم ما ادى الى مقتله"، مشيرا الى ان الجندى يعمل فى الاحتياط. وقال متحدث باسم هيئة الاسعاف "نجمة داود" ان الجندى البالغ من العمر 34 عاما نقل الى المستشفى لاصابته بجروح فى وجهه ويده. من جهتها اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشاب الفلسطينى يدعى احمد كوازبة (18 عاما) من قرية سعير قرب الخليل فى جنوب الضفة الغربية. ويقع تقاطع غوش عتصيون على الطريق التى تعبر الضفة الغربية من الشمال الى الجنوب وتربط القدس بالخليل. وشهدت هذه المنطقة فى السابق العديد من الهجمات على اسرائيليين. ووسط هذه التوترات، اعلنت الشرطة انها اعتقلت الشاب الفلسطينى احمد الخطيب (20 عاما) فى هرتسليا قرب تل ابيب للاشتباه بعزمه على ارتكاب هجوم على اسرائيليين. وتحركت الشرطة بعد ان تم ابلاغها بان الشاب الذى يسكن فى ضواحى القدسالشرقيةالمحتلة تشاجر مع والده فغادر منزله العائلى على عجل وهو يتوعد بارتكاب اعتداء. ومنذ الأول من اكتوبر، قتل 139 فلسطينيا بينهم عربى اسرائيلى واحد، بالإضافة الى 22 اسرائيليا وأميركى واريترى فى اعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس. وتقول السلطات الاسرائيلية ان معظم الفلسطينيين قتلوا اثناء تنفيذ او محاولة تنفيذ هجمات ضد اسرائيليين. وسلمت اسرائيل ليل الاثنين الثلاثاء جثامين ثلاثة شبان فلسطينيين من القدسالشرقيةالمحتلة نفذوا هجمات، بعدما دفعت كل من عائلاتهم كفالة مالية للسلطات الاسرائيلية. وهى المرة الاولى تسلم اسرائيل جثامين فلسطينيين من القدسالشرقية منذ اكتوبر الماضى. وتبقى جثامين احد عشر فلسطينيا من القدسالشرقية لدى اسرائيل، بحسب مؤسسة الضمير الفلسطينية لحقوق الانسان.
