ينتظر الملايين من العاملين فى الدولة بالقطاعين العام والخاص بمختلف درجاتهم صرف العلاوة الاجتماعية التى يضعون عليها أمالاً كبيرة لموجهة الغلاء الذى أصبح ثمة جميع السلع والمنتجات. "اليوم السابع" رصد آراء بعض العاملين فى الدولة عن العلاوة الاجتماعية، حيث أكد "س.ع" يعمل مدرس أنه قبل صرف العلاوة تزيد الأسعار قبلها بشهر بنسبة تفوق نسبة العلاوة الاجتماعية بحوالى 15%. وأضاف أنا أعمل مدرسا منذ عام 1990 وكان مرتبى الأساسى 64 جنيهاً والآن بعد زياد الكادر أصبح مرتبى 780 جنيها متسائلاً هل يكفى هذا المرتب أسرتى التى تتكون من أربع أفراد "أكل وشرب وملابس" بالإضافة إلى مصروفات المدرسة. وأكد أن لابد أن يعمل الموظف عملاً آخر بعد الظهر حتى يستطيع المعيشة كعامل أمن فى نادى. وأضاف أنه العلاوة لا تكفى أكلة "لحمة" التى أصبح سعر الكيلو 50 جنيهاً لافتاً إلى أن العلاوة لا يزيد صرفها على 60 جنيهاً. وأكد أنه قبل صرف العلاوة ارتفعت الأسعار فكيلو السكر أصبح 4.5 جنيه وسعر الأرز ارتفع وجميع السلع التمونية زادت. وقال إذا كانت العلاوة 10% فإن الأسعار ارتفعت بنسبة 25% مطالباً بعدم صرف العلاوة واستقرار الأسعار حتى يمكن المعيشة. وأشار إلى أنه لا يوجد رقابة على الأسعار وكل يوم التجار يقومون برفع الأسعار حسب "المزاج" وحالة السوق وأصبحت الأسواق تعتمد على العرض والطلب والموظف هو المظلوم مضيفاً بأن الحكومة تصرف العلاوة الاجتماعية باليمين وتاخدها منا بالشمال. ومن جانبه، أكد "ص.ع" كان موظفاً بشركة النصر للسيارات والآن على المعاش أن العلاوة الاجتماعية لا تكفى أى شىء وجميع الأسعار تتجه نحو الصعود. وأضاف أنه قبل صرف العلاوة تزيد الأسعار لافتاً إلى أنه عندما يسمع التجار الإعلان عن العلاوة الاجتماعية يقومون برفع الأسعار حتى أصبحت الحياة لا نافعة معاها علاوة ولا غيره. وقال إذا كانت العلاوة الاجتماعية 10% فإن جميع أسعار المواد الغذائية وجميع السلع يزيد بنحو 40%. الجدير بالذكر أنه كان من المقرر صرف العلاوة الاجتماعية 7% ولكن تدخل الرئيس مبارك وقرر بأن تكون النسبة 10% فى الموازنة العامة.