افتتح الرئيس حسنى مبارك اليوم، الأربعاء، مستشفى الشرطة الجديد بالإسكندرية لتكون أحدث الصروح الطبية العملاقة التى تقام لتوفير الرعاية الصحية لأبناء الشرطة وأسرهم ولخدمة كافة المواطنين، والتى أقيمت على مساحة 10 أفدنة وتبلغ طاقتها 260 سريرا وتضم 24 عيادة من مختلف التخصصات و9 غرف عمليات. وكان فى استقبال الرئيس مبارك لدى وصوله إلى المستشفى وزير الداخلية حبيب العادلي، واللواء معتصم عبد المعطى مساعد وزير الداخلية لقطاع الخدمات الطبية، واللواء عادل رفعت مدير المستشفى، وكبار رجال الشرطة. وحضر الافتتاح عدد من كبار رجال الدولة، فى مقدمتهم رئيس مجلس الوزراء د.أحمد نظيف، والمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ووزراء الصحة والتعليم العالى والتنمية المحلية ومحافظ الإسكندرية. وقام الرئيس مبارك بقص الشريط وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح المستشفى ثم استمع إلى شرح على ماكيت من حبيب العادلى وزير الداخلية واللواء جهاد يوسف مساعد أول الوزير للشئون المالية حول المستشفى وأقسامه المختلفة. واستفسر الرئيس عن مدى إتاحة الخدمة التى تقدمها المستشفى للمدنيين، وأكد وزير الداخلية أن كافة الخدمات التى تقدمها المستشفى متاحة للمدنيين وبأسعار رمزية. وسأل الرئيس عن مدى توافر الأعداد اللازمة من طواقم التمريض فأكد حبيب العادلى أنه تم مراعاة ذلك بإقامة معهدين تابعين للمستشفى لتخريج طواقم التمريض المدربة. واستفسر الرئيس عن مصادر إمدادات الكهرباء والمياه للمستشفى وانتظامها، وأوضح وزير الداخلية أنه تم إنشاء محطة كهرباء وتزويد المستشفى بالمولدات اللازمة وتوفير التجهيزات اللازمة لضمان انتظام إمدادات المياه.