رفض حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، المبررات التى ساقها الغينى سليمان يولا لتبرير تأخره عن الانضمام لمعسكر الفريق المقام حاليا بالنمسا، حيث كان من المقرر حضور اللاعب للمعسكر أمس الأول، الجمعة، لكنه اعتذر لظروف خاصة لم يقتنع بها الجهاز الفنى، لاسيما وأن اللاعب فى بداية المفاوضات معه طلب تأجيل قدومه إلى مصر لأسباب خاصة به فى تركيا، بعدها اتفق الطرفان على حضور اللاعب لمعسكر الأهلى فى ألمانيا للخضوع لكشف طبى وبالفعل اجتاز هذا الكشف. وبعدها اتفق البدرى مع يولا على المشاركة فى مباريات الأهلى الودية بالمعسكر الخارجى، لكن اللاعب تأخر فى الحضور، لأسباب غير مقنعة، بجانب طلباته المالية التى اختلفت تماما عن الطلبات التى حددها فى الجلسة التى تمت عند توقيع الكشف الطبى. وعلم "اليوم السابع" أن حسام البدرى أبدى تحفظه على المهاجم الغينى الذى انتهى عقده مع نادى دينزلى سبورت التركى بنهاية الموسم الماضى، لذا انعدمت تقريبا فرص ارتداء اللاعب للفانلة الحمراء، لاسيما بعدما نما إلى علم مسئولى النادى أن اللاعب كثير المشاكل ومرفوع ضده قضيتان فى تركيا إحداهما من سيدة تركية وأخرى من المدير السابق لنادى دينزلى سبورت. فشل صفقة يولا جعل مسئولى النادى يدخلون فى مفاوضات مكثفة ورسمية مع المالى محمد تراورى(21 عاما) مهاجم الأفريقى التونسى لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. صفقة تراورى تواجه هى الأخرى بعض الصعوبات، يأتى فى مقدمتها أن اللاعب لن يحق له المشاركة مع الأهلى فى دورى أبطال أفريقيا إذا انتقل له، بسبب مشاركته مع النادى التونسى فى نفس البطولة التى ودعها الأفريقى فى دور ال32 على يد شبيبة القبائل الجزائرى الذى وقع فى مجموعة الأهلى بدور الثمانية، ورغم ذلك سيكون للمقابل المالى الذى سيطلبه الأفريقى دورا كبيرا فى إتمام الصفقة من عدمها فقد يُنهيها الأهلى إذا كان المقابل المالى غير مبالغ فيه، أما إذا كان مبالغ فيه فإن الدلائل تشير إلى أن الصفقة لن تتم.
