نفى الكاتب يسرى الجندى مؤلف مسلسل سقوط الخلافة ما تردد أخيرا عن رفض التلفزيون المصرى لمسلسله، مؤكدا أن المفاوضات مازالت مستمرة وأنه عرف من المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون أنه معجب بالمسلسل ومتحمس لعرضه على التلفزيون، وقال الجندى "على ما يبدو أن المسلسل يتعرض لحملة مضادة له لأنى سمعت أيضا أن شائعة حول توقف المسلسل وتأجيله للموسم القادم، وهو كلام مغاير للحقيقة فقد تم تصوير 75% من مشاهد المسلسل وحاليا يستكمل محمد عزيزية التصوير فى سوريا ويقوم بعمل المونتاج فى نفس الوقت من أجل اللحاق برمضان، كما تم الاتفاق بين المنتج الفنى للمسلسل محسن العلى على عرضه بعدد كبير من القنوات فى الخليج والعراق وسوريا. وحول احتمال وجود أسباب سياسية قد تحول دون عرض مسلسل سقوط الخلافة على شاشة التلفزيون المصرى خصوصا فيما يتعلق بما يطلق عليه المد التركى الجديد فى الشرق الأوسط قال الجندى "المسلسل هو مرحلة جديدة ضمن مشروع خاص بى، يتعلق بإعادة القراءة الدرامية للتاريخ والذى بدأته فى الثمانينيات من القرن الماضى بمسلسل عبد الله النديم حتى آخر أعمالى مسلسل الطارق ومسلسل ناصر مرورا بمسلسلات رابعة تعود وجمهورية زفتى ومن التراث السيرة الهلالية وجحا المصرى، وأنا استخدم مرحلة تاريخية لم يتم تناولها دراميا من قبل وهى مرحلة سقوط الخلافة العثمانية فى عهد السلطان عبد الحميد، وأنا أستخدم هذه المرحلة للتعبير عن الواقع السياسى الذى نعيشه، وكيف اعتمد الغرب فى سقوط الخلافة على ضعف وتخلف الدولة العثمانية وتم تفكيكها فى اتفاقية سيكس بيكو ومصر ظلت ضمن الدولة العثمانية 4 قرون وتأثرت بهذا السقوط، وأضاف الجندى لم أقصد الدولة العثمانية فى حد ذاتها بغض النظر عن وجهات النظر المختلفة حول ما إذا كانت الدولة العثمانية احتلال أو خلافة وإنما أقصد معالجة الواقع السياسى الحالى من خلال هذه الفترة وليس لهذا أى علاقة بما يقال حاليا عن المد التركى لأنى انتهيت من كتابة المسلسل منذ 4 سنوات والمسلسل ليس له علاقة بالدولة التركية الحديثة. مسلسل سقوط الخلافة من تأليف يسرى الجندى وإخراج محمد عزيزية، وبطولة السورى عباس النورى، الذى يجسد دور السلطان عبد الحميد، ومن النجوم المصريين سميحة أيوب وسامح الصريطى وأحمد راتب وسناء شافع وفاروق فلوكس وفايق عزب وضياء الميرغنى وخليل مرسى وعبد الرحمن أبو زهرة وأحمد ماهر.
