أحبطت الإدارة العامة لمكافحة التهرب الجمركى ببورسعيد برئاسة حلمى أبو الحسن، محاولة تهريب كمية من الجوارب بغرض التهرب من سداد الرسوم الجمركية، كما ضبطت الجمارك كمية كبيرة من أسلحة ال"كتر" القاطعة بالزيادة عما ورد بالمستندات، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة التهرب برئاسة أحمد شحاتة. وتلقى الدكتور مجدى عبدالعزيز رئيس المصلحة إخطارا من يوسف حسنى رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التهرب الجمركى، باعتزام شركتين للإستيراد تهريب أصناف مخالفة، الأولى بها زيادة كبيرة عن الأعداد الواردة بالمستندات من صنف "كتر" القطع، والثانية بها صنف غير وارد بالمستندات وهو "جوارب"، داخل حاويتين 40 قدما واردتين من الصين. وتم تشكيل لجنة جمركية مشتركة من رجال مكافحة التهرب، وبتفتيش الحاوية الأولى تبين أن المشمول طبقا للمستندات الواردة هو 574 كرتونة إكسسوارات حريمى بوزن 500 .10 طن، وتبين وجود زيادة بنحو 150 كرتونة بها جوارب بعدد 10500 دستة، وبقيمة تزيد عن 250 ألف جنيه. وبتفتيش الحاوية الثانية فكان الوارد طبقا للمستندات 400 ألف قطعة داخل 1550 كرتونة بوزن 23 طن، وبالمعاينة الفعلية تبين وجود زيادة بها من نفس الصنف بعدد 3 مليون و596 ألف قطعة "كتر" بقيمة 3 مليون و600 ألف جنيه. وضمت لجنة الضبط كلا من علاء السيد رئيس قسم المكافحة، والسيد شردية رئيس قسم المكافحة، وإبراهيم السرى رئيس قسم التحريات، ومجدى حسين مفتش مكافحة، ومحمد الرازق بالمكتب الفنى. وقرر رئيس مصلحة الجمارك إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتحفظ على المضبوطات، وتحرير محضر تهرب جمركى.