قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إننا نواصل العمل على مواجهة التنظيمات الإرهابية التى تعمل حول تركيا وداخلها، مؤكدا أن تركيا ستقضى على كل الحركات الإرهابية، ومن المحتمل فرض حالة الطوارئ لمواجهة الإرهاب، حيث أن فرض الطوارئ أحد خياراتنا المطروحة. وأكد أردوغان أن رجل أعمال سورى وآخر روسى هما من يشترون النفط من داعش ويساعدون فى تمويلهم، مشيرا إلى أن من يدعم النظام السورى يدعم نظام تنظيم الدولة فى ذات الوقت وهذه حقيقة لا يجب إنكارها. وأضاف خلال كلمته أمام اجتماع المخاتير بالعاصمة أنقرةتركيا، أنه تم إنفاق 9 مليارات دولار على اللاجئين، متابعا: "نستضيفهم على نفقتنا وسنواصل ذلك ما داموا على أراضينا"، مؤكدا أن الغرب لا يفكر فى مصير اللاجئين السوريين ولا يحمل همهم وقلوبهم لن تلين تجاه مأساتهم. وقال الرئيس التركى: "نحن أمة واحدة، شعب واحد وطن واحد دولة واحدة ولن نتنازل عن مبادئنا الأربعة مهما حدث، وانه لابد من إنشاء منطقة آمنة فى سوريا حتى يحدد الشعب السورى مصيره بنفسه. وأوضح أن تركيا ستقضى على كافة الحركات الإرهابية قائلا " نحن نقول أن الشعب لابد أن يحفاظ على قيمه ومفاهيمه ولا بد أن يتوحد مع الحكومة التركية لمكافحة الحركات الضبابية الإرهابية ". وأضاف أن تركيا خلال 3 سنوات ماضية قامت بتحولات كبيرة قائلا "سنبنى تركيا الجديدة يد بيد وعلى الشعب التركى المساهمة فى تضميد جراح اخواتهم السوريون". وأشار أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب العراقى قائلا "انا اعتقد واثق بالشعب الكردى وسنقف إلى جانهم وسيكون لدينا الوحدة الوطنية وقوة كبيرة سنقوم بتأسيسها فى المستقبل".